15 مليون ناخب أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التمهيدية للمعارضة التركية (بلدية اسطنبول)
خرجت تظاهرات جديدة، اليوم الثلاثاء، في كينيا، وسط انتشار كثيف للشرطة، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق تجمعات صغيرة في وسط العاصمة نيروبي.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، بدأت هذه التعبئة في منتصف يونيو/ حزيران على شبكات التواصل الاجتماعي؛ احتجاجًا على مشروع للميزانية نص على فرض ضرائب جديدة، لكنها سرعان ما تحوّلت إلى حركة وطنية تتحدى الحكومة.
وأعلن الرئيس نيته سحب النص في 26 يونيو، وإجراء مشاورات مع الشباب، غداة أعمال عنف اقتحم خلالها المتظاهرون البرلمان، وأطلقت الشرطة الرصاص الحي على الحشود.
وذكرت وكالة حقوق الإنسان الرسمية أن 39 شخصًا لقوا حتفهم منذ التظاهرات الأولى في 18 يونيو/ حزيران، كما أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش بأن حصيلة القتلى بلغت 31 قتيلاً، وقدرت مجموعة من المنظمات غير الحكومية المحلية، بما في ذلك الفرع الكيني لمنظمة العفو الدولية، أن العدد بلغ 24 قتيلاً.
وتحدث الرئيس، في مقابلة الأحد، عن 19 وفاة، قائلاً إن "يداي غير ملطختين بالدماء"، وإن الشرطة "بذلت قصارى جهدها" للحفاظ على النظام.
وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة الثلاثاء بعد دعوات جديدة للتعبئة في البلاد. وبدأ العشرات من المتظاهرين بالتجمع صباحًا في معقل المعارضة في مومباسا (شرق) وكيسومو (غرب)، ثاني وثالث مدن البلاد، بحسب صور بثتها قناة سيتيزن تي في.
وفي وسط العاصمة نيروبي التجاري، حيث أغلق العديد من أصحاب المتاجر أبوابها، حاولت مجموعات صغيرة من الشباب التجمع، لكن الشرطة فرقتها فورا بالغاز المسيل للدموع. وخارج هذه المنطقة، حاول متظاهرون إغلاق عدد من الطرقات الرئيسة.