ترامب لـ"إن بي سي نيوز": العالم كان "ينهب" الولايات المتحدة منذ أكثر من 40 سنة
على امتداد 3 سنوات من الحرب الروسية الأوكرانية تلقت كييف دعما واسعا من الغرب كان له الأثر في إبطاء التقدم الروسي على أكثر من جبهة وإطالة أمد الحرب.
والولايات المتحدة هي أكبر ممول منفرد لأوكرانيا منذ بدء الحرب بمجموع 95 مليار دولار في شكل مساعدات عسكرية وإنسانية.
ووفق وزارة الخارجية الأمريكية، قدمت واشنطن 65.9 مليار دولار مساعدات عسكرية حتى يناير الماضي، فضلا عن حوالي 69.2 مليار دولار من المساعدات العسكرية منذ الغزو الروسي الأولي لأوكرانيا في عام 2014.
وقدمت أوروبا وتعهدت بتقديم 204.1 مليار دولار: أكثر من 174 مليار دولار منها من الاتحاد الأوروبي، و13.9مليار دولار من النرويج، و16.2 مليار دولار من المملكة المتحدة.
وتمثل صواريخ "أتاكمز" السلاح الأبرز الذي استخدمه الجيش الأوكراني في الأشهر الاخيرة خصوصا، ومن بين الأسلحة الغربية التي وصلت كييف أيضا صواريخ "ستورم شادو" البريطانية "وطائرات "ميراج" الفرنسية، فضلا عن توفير التدريب العسكري لجنود أوكرانيين في فرنسا.
وبخصوص شكل المساعدات الأمريكية القادمة فستحددها إدارة ترامب، بعدما تعهدت بوقفها أو تقليصها. ومؤخرا اقترح ترامب الاستثمار في المعادن الأوكرانية مقابل تقديم المساعدات، وهو مقترح رفضه الرئيس الأوكراني.
ويدفع الرئيس الأمريكي باتجاه إنهاء الحرب والتقى فريقه بالفعل كبار المسؤولين الروس في السعودية الاسبوع الماضي دون حضور أي ممثلين من كييف.
ووجد استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الأوكرانيين يرون أن على حكومتهم أن تتفاوض على وقف إطلاق النار، وهو أكثر من ضعف الرقم في بداية الحرب.
لكن العديد من الأوكرانيين قالوا لشبكة "سي بي إس نيوز" إنه على الرغم من رغبتهم في السلام، لا يمكن أن يأتي السلام بدون شروط.