إعلام سوري: الطيران الإسرائيلي يستهدف مطار حماة العسكري بـ 3 غارات
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تبادلت الرسائل مع عدة جهات قبل الهجوم الإسرائيلي، كما كانت السلطات "في تنسيق مستمر مع قواتنا المسلحة".
وأضاف عراقجي في حديثه للتلفزيون الإيراني "وصلتنا مؤشرات على هجوم إسرائيلي مع إننا كنا نرصد الأجواء والأوضاع وكان لدينا تواصل دبلوماسي"، مضيفاً "حق الرد محفوظ".
وبين عراقجي "كنا نتبادل الإشارات والأخبار بانتظام مع أصدقائنا في القطاع العسكري، وجهود إيران بكل أبعادها تتم بالتنسيق الكامل مع الميدان والدبلوماسية وتجبر الأعداء على إعادة النظر في سياساتهم".
وقال عراقجي إن"الوضع في المنطقة لا يزال حرجاً واستمرار هذه المشاورات أمر طبيعي تماماً، والأوروبيون تعاونوا مع إسرائيل ومتواطئين في جرائمه"، منوهاً أن "الولايات المتحدة قدمت مساعدات مالية وعسكرية وسياسية وقانونية للنظام الإسرائيلي" وفق تعبيره.
وعن إمكانية تبادل الرسائل مع الولايات المتحدة، قال عراقجي "لا نحتاج إلى دول وسيطة لتبادل الرسائل مع أمريكا، والسفارة السويسرية في طهران تقوم بذلك".
وفي وقت سابق، قال عراقجي، خلال استضافته من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان، إن إيران تحتفظ بحقها المشروع للرد على الهجوم الذي نفذته إسرائيل فجر السبت، على أهداف عسكرية إيرانية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي تأكيده أن "إيران تحتفظ بحقها المشروع للرد على عدوان الكيان الإسرائيلي، وسترد في الزمن المناسب".
وأضاف عراقجي: "لا نريد الحرب، ولكننا لا نخاف من الحرب"، مبينًا أن "النظام الإسرائيلي يسعى إلى توسيع الحرب، ونحن نرد على أي هجوم بناءً على ذلك، لا نريد الحرب، ولكننا لا نهرب من الحرب، ومستعدون لأي حرب".
وكان المرشد الإيراني علي خامنئي، قال، في وقت سابق، خلال خطاب ألقاه بعد يوم واحد من الهجوم الجوي الإسرائيلي، "إنه من الخطأ التضخيم أو التقليل من الهجوم الإسرائيلي"، عادًّا أن "إسرائيل ارتكبت خطأ في حساباتها فيما يتعلق بإيران".
ودعا خامنئي إلى تشكيل تحالف عسكري عالمي ضد إسرائيل، مبينًا أنه "على العالم، خاصةً الدول الإسلامية، الوقوف أمام هذه الوحشية، ويجب إنشاء تحالف عالمي سياسي واقتصادي، وإذا لزم الأمر عسكري، لمواجهة إسرائيل، وإيقاف هذه الجرائم المستمرة بحق شعوب المنطقة".