متحدث باسم الأمم المتحدة: الأمين العام يريد العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
كشف موقع "إنتلجنس أون لاين" الاستخباري عن استياء "دبلوماسية برامج التجسس" الإسرائيلية من تغيير النظام في بنغلاديش، بعد سقوط حكم الشيخة حسينة في 5 أغسطس/ آب الماضي.
وبحسب الموقع الاستخباري، يقوم أسياد دكا الجدد بمراجعة العقود في مجال الأمن السيبراني، التي منحتها أجهزة المخابرات في بنغلاديش إلى شركات إسرائيلية في عهد رئيسة الوزراء المخلوعة الشيخة حسينة.
ورغم أن بنغلاديش لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن يبدو أن العلاقات الثنائية في مجال الاستخبارات السيبرانية تمت صياغتها ومراقبتها عن كثب على أعلى مستوى في الحكومة الإسرائيلية.
وأشار الموقع الاستخباري إلى أن التعاون السيبراني بين الطرفين، إسرائيل وبنغلاديش، بدأ في عام 2021 عندما قامت شركة برامج التجسس الإسرائيلية "ميرلينكس"، التي استحوذت عليها شركة البيانات السحابية الإسرائيلية الأمريكية "أون باك أب" في عام 2021، بتزويد أدواتها لجهاز المخابرات البنغلاديشي عبر شركة "بيرلسي" الإسرائيلية المتكاملة لأجهزة الكمبيوتر.
ويبدو أن أجهزة المخابرات في بنغلاديش استفادت من ميزة عدم شمولها بالحظر الصارم المفترض على تصدير السلع ذات الاستخدام المزدوج إلى البلاد، ما جعلها تتمكن من شراء معدات الاستخبارات السيبرانية الغربية، والإسرائيلية تحديدًا، التي تندرج ضمن هذه الفئة.
وفي ذات السياق، أظهرت صحيفة هآرتس، رغم نفي إسرائيل أن تكون بنغلاديش على قائمة الدول المعتمدة التي تسمح مؤسستها الدفاعية بالتصدير لها، كيف باعت شركة سيليبرايت الإسرائيلية عام 2023 برامج تجسس لوحدة شرطة بنغلاديشية تسمى كتيبة العمل السريع، والمعروفة بسجلها السيء في مجال حقوق الإنسان.
وبالمثل، باعت شركة بيسيسكس الإسرائيلية أيضًا قدرات مراقبة الهاتف إلى المخابرات العسكرية البنغلاديشية التي حولتها القوانين الصارمة، في عهد الشيخة حسينة، إلى سلاح الحكومة المفضل لإسكات وترهيب الصحفيين والنقاد والناشطين السياسيين.
