الخارجية الأمريكية: ما نريد القيام به هو وقف المذبحة واستخدام الناس دروعا بشرية في غزة

logo
العالم

"سر غوانتانامو" معتقل البنتاغون العصي على الإغلاق

"سر غوانتانامو" معتقل البنتاغون العصي على الإغلاق
لقطة من خارج سجن غوانتاناموالمصدر: (أ ف ب)
10 يناير 2025، 2:29 م

استهجن تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، بقاء معتقل غوانتانامو مفتوحًا لغاية الآن رغم تبقي 15 نزيلًا فقط في السجن.

وعلى الرغم من أن عمليات الاعتقال التي أجراها البنتاغون في غوانتانامو قد احتجزت ذات يوم مئات الرجال الذين أسرتهم القوات الأمريكية وحلفاؤها، لكن العملية المكلفة، رغم شح عدد السجناء، قد تستمر لسنوات.

أخبار ذات علاقة

إعادة معتقل تونسي في غوانتانامو إلى بلاده

وبحسب الصحيفة، "افتتح الرئيس جورج دبليو بوش معتقل غوانتانامو قبل 23 عامًا تقريبًا وملأه، وحاول الرئيس باراك أوباما إغلاقه لكنه لم يستطع".

وقال الرئيس دونالد ترامب إنه سيملأ غوانتانامو بـ “الرجال السيئين” ولم يفعل ذلك.

وقال الرئيس جو بايدن، إنه يريد إنهاء المهمة التي بدأها أوباما لكنه لم يتمكن من القيام بذلك.

"وما لم يرفع الكونغرس الحظر المفروض على نقل سجناء غوانتانامو إلى الأراضي الأمريكية، فإن العملية البحرية المكلفة قد تستمر لسنوات، حتى يموت آخر معتقل"، بحسب الصحيفة.

وأضافت الصحيفة، أن "أعمار السجناء الخمسة عشر المتبقين تتراوح بين 45 و63 عامًا، وقد تم نقلهم جميعًا، باستثناء ثلاثة، إلى غوانتانامو من شبكة السجون السرية الخارجية التابعة لوكالة المخابرات المركزية، حيث أخفت إدارة بوش الأشخاص الذين اعتبرتهم أسوأ الأسوأ، حتى العام 2006".

والسجين الأطول بقاءً هو علي حمزة البهلول، الذي تم إحضاره إلى القاعدة من أفغانستان في يوم افتتاح السجن، بعد أربعة أشهر من هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

وهو السجين الوحيد الذي يقضي حاليًا عقوبة السجن مدى الحياة.

وذكرت الصحيفة أنه في السنوات الأولى من عملية الاعتقال، كان بعض أصغر السجناء من المراهقين.

واليوم، أصغرهم هو وليد بن عطاش، 45 عامًا، وهو متهم في قضية 11 سبتمبر/أيلول، والذي عقد صفقة للاعتراف بالذنب مقابل السجن مدى الحياة بدلًا من مواجهة محاكمة عقوبة الإعدام.

وأكبرهم هو عبد الهادي العراقي، 63 عامًا، وهو أكثر السجناء إعاقة جسدية في خليج غوانتانامو، وقد أدين بارتكاب "جرائم حرب" في أفغانستان في الفترة 2003-2004.

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم استخدام السجن حصريًا للأعضاء المشتبه بهم في تنظيم القاعدة وطالبان أو شركائهم، ولم يكن أي منهم من النساء أو المواطنين الأمريكيين.

ويُعد تشريع الكونغرس بحظر نقل أي معتقل في غوانتانامو إلى الأراضي الأمريكية، السبب الرئيسي الذي يقف خلف عدم قدرة أي من الرؤساء الأمريكيين على إغلاق المعتقل.

أخبار ذات علاقة

عقب وصول أسطول روسي إلى كوبا.. غواصة أمريكية في خليج غوانتانامو

ولفتت الصحيفة، بحسب دراسة أجريت في العام 2019، إلى أن سجين غوانتانامو يُكلف الحكومة الأمريكية 13 مليون دولار سنويًا عندما كان العدد 40 سجينًا، ومتوقع أن يكون وصل إلى 36 مليون دولار حاليًا، يذهب معظمها لموظفي السجون وطواقم المحكمة التي تم افتتاحها خصيصًا هناك وكلفت ملايين الدولارات أيضًا للبنية التحتية وأعمال النقل.

ورأت أن "اللوم من البداية قد يكون يقع على وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لو نقلت هؤلاء السجناء مباشرة إلى الولايات المتحدة بعد وقت قصير من القبض عليهم، لكانوا رهن الاحتجاز الفيدرالي وربما تمت محاكمتهم بالفعل في المحاكم الأمريكية".

لكن وبدلًا من ذلك، تم احتجاز 12 من آخر 15 شخصًا في سجون "المواقع السوداء" في الخارج التي تديرها وكالة المخابرات المركزية.

وتم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي واستجوابهم والإيهام بالغرق والضرب والحرمان من النوم وسنوات من العزلة.

وقالت الصحيفة، إن "إدارة جورج دبليو بوش أرسلت نحو 780 رجلًا وصبيًا إلى غوانتانامو، وأطلقت سراح نحو 540 منهم في السنوات الأولى، وقد سلمت آخر معتقل هناك في العام 2008".

ولم تقم أي إدارة أمريكية أخرى بإرسال معتقلين إلى خليج غوانتانامو.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC
مركز الإشعارات