أنباء عن مقتل إمام بلدة بليدا القيادي بحزب الله حسين جفال في استهداف إسرائيلي
في خلاف رقمي ومحصلة واضحة، تقريبًا بسبب حزب الله، سجل بنيامين نتنياهو قفزة كبيرة في استطلاعات الرأي الإسرائيلية المختلفة خلال الساعات الأخيرة، وواصل بيني غانتس ويائير لابيد نزيف الخسائر.
وارتفع حزب الليكود في استطلاعات الرأي ليحصل على 30 مقعدًا بدلًا من 25، على حين انخفضت حصة معسكر الدولة إلى 19 مقعدًا، وهناك استطلاعات وصلت به حتى 25 مقعدًا.
وأجمعت استطلاعات الرأي الإسرائيلية المختلفة، ومنها ما أجرته المراكز لحساب "القناة 14" ومعاريف و"القناة 12"، على أن السبب في التغيير غير التقليدي، هو الحرب التي أعلنتها إسرائيل على مليشيا حزب الله.
وبذلك، يحقق الليكود أكبر إنجاز رقمي له، ويقود ائتلافه الحاكم لأكبر إنجاز رقمي أيضًا، منذ 7 أكتوبر، في المقابل حصل حزب رئيسي الأركان السابقين غانتس وأيزنكوت على أدنى مقاعد.
ويختلف العدد حسب كل استطلاع، فالقناة 14 تصل بائتلاف نتنياهو إلى 60 مقعدًا، على حين يجعله استطلاع معاريف 53 مقعدًا، وعلى ترتيب الاستطلاعات، المعارضة حصل الليكود على 50 مقعدًا.
في حين لا يزال الحزب الافتراضي الذي يقوده نفتالي بينيت يتغلب على نتنياهو رغم القفزات بسبب حرب الشمال، ووصل إلى 21 مقعد، على حساب حزبي معسكر الدولة وإسرائيل بيتنا بشكل أساسي.
والمفاجأة أنه حتى مع وجود بينت، تراجعت كتلة المعارضة إلى 62 مقعدًا، أي أقل بمقعدين عن الأسبوع الماضي.
وفيما يتعلق برئاسة الوزراء، أظهرت الاستطلاعات فوز بينيت على نتنياهو بنسبة تأييد 43% مقابل 37%، وهو الرقم نفسه الذي حُصِل عليه في استطلاع سابق أجري في 12 سبتمبر.
وعن ردود الفعل الجماهيرية من الحرب على لبنان، قال 57% من الإسرائيليين إنهم يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تستمر في العمل في لبنان من الجو فقط، على حين يقول 24% إنه من الضروري الدخول إلى لبنان برًّا.
وحول هذه النقطة، فهناك درجة معينة من الاتفاق بين ناخبي أحزاب المعارضة، إذ يؤيد 69% منهم استمرار النشاط الجوي فقط.
وفي الوقت نفسه، فإن 48% من الجمهور الإسرائيلي يفضل ممارسة الضغط العسكري على حماس في غزة بدلًا من 42% الذين يؤيدون وقف الأعمال العدائية، ويطالبون بصفقة الرهائن، على حين أن 10% ليس لديهم رأي في هذه القضية.
