نقل زعيم المعارضة الإيرانية إلى المستشفى إثر تدهور صحته

كشفت وسائل إعلام إيرانية عن نقل زعيم الحركة الخضراء الإصلاحية المعارضة في إيران، مير حسين موسوي، الخاضع للإقامة الجبرية، الثلاثاء، إلى أحد مستشفيات العاصمة طهران بسبب تدهور صحته.

وأفاد موقع "كلمة" الإخباري، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن موسوي عانى حساسية شديدة للأدوية بعد علاجات خارجية وروتينية في الماضي.

وأضافت المصادر أن موسوي عانى تفاقم الأعراض الجانبية الخطيرة، ومر بحالة حرجة أدت في النهاية إلى نقله إلى المستشفى.

وجرى اعتقال موسوي عام 2009، برفقة زوجته زهراء رهنورد، والمعارض مهدي كروبي، ويعد الثلاثة قادة الحركة الخضراء المعارضة.

وجرى اعتقال المعارضين الثلاثة بعد قيادتهم احتجاجات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2009 التي فاز فيها الرئيس الأسبق المتشدد محمود أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، واتهمت المعارضة الإصلاحية النظام حينها بتزوير نتائج الانتخابات.

وفي 14 فبراير شباط 2009 وضع موسوي وزوجته وكروبي رهن الإقامة الجبرية دون محاكمة، بقرار من مجلس الأمن القومي الإيراني.

وكان الرئيس الحالي "الإصلاحي" مسعود بزشكيان قد تعهد خلال حملته الانتخابات برفع الإقامة الجبرية عن الزعماء المعارضين الإصلاحيين.