حزب الله يقول إنه قصف بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة "زرعيت"
كشفت مصادر دبلوماسية، الجمعة، أن إيران أوصلت رسالة غير مباشرة، عبر وسطاء من دول أوروبية، بأنها ستتغاضى عن الرد إذا كانت الضربة الإسرائيلية محدودة، ولن ترد عليها كما تهدد.
وقالت المصادر إن "الرسالة الإيرانية الموجهة أساسًا إلى إسرائيل بشكل غير مباشر، تفيد بأنها ستتغاضى عن ضربة إسرائيلية محدودة، ولن ترد عليها كما تهدد".
وأوضحت المصادر أن الخطر يكمن في الشق الثاني من الرسالة، إذ إن "إيران لن يكون لديها أي خيار غير الرد بكسر الخطوط الحمراء، لو تعرضت لضربة مؤثرة تستهدف عصب النفط أو منشآت الطاقة النووية في البلاد".
وتحاول إيران كسب الوقت الضيق أمامها قبل أن تشن تل أبيب ما تقول إنه "هجوم قاسٍ ضد أهداف وازنة" في إيران، وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط".
وكانت أوساط إسرائيلية قد روَّجت إلى أن "الجيش الإسرائيلي حدَّد أهدافًا سرية لا تتخيلها إيران".
وتزداد المؤشرات على اقتراب الضربة الإسرائيلية بعد حديث تل أبيب عن أنها "تمكنت من تقليص الفجوات والخلافات مع الإدارة الأميركية".
وتفيد تقارير إسرائيلية بأن الضربة قد تتزامن مع زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى الولايات المتحدة، الثلاثاء المقبل.
وليس من المعروف، حتى الآن، طبيعة التعاطي الذي أظهرته القنوات الأوروبية، لكن من المؤكد أن الولايات المتحدة وُضعت في أجواء الرسالة، كما أفادت المصادر.
ونُقلت الرسالة الإيرانية في الساعات الماضية، حينما كان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يرافق الرئيس مسعود بزشكيان إلى منتدى دولي في تركمانستان.
وهناك، قال بزشكيان إن "إيران لا تريد حربًا، لكنها مستعدة للرد إذا ما تعرضت لهجوم"، ودعا إسرائيل إلى وقف النار في لبنان وغزة، وكرر عراقجي الكلام نفسه أمام صحافيين في مدينة عشق أباد.