الطيران الإسرائيلي يشن غارة على رفح جنوبي قطاع غزة
أعلن المجلس العسكري الحاكم في بوركينافاسو تجميد أصول أكثر من 100 شخص أو فرد أو كيان قانوني، بينهم عدد من الأجانب.
وتقع القائمة في 20 صفحة وتضم 115 اسمًا، وفقا لتقرير نشرته مجلة "جون أفريك". ومن بين هؤلاء وزراء سابقون ومعارضون وطلاب وعمال مناجم الذهب وتشمل القائمة أيضا بعض الرعاة والمزارعين والتجار.
وبالإضافة إلى الشخصيات تضم القائمة أيضا مجموعتين مصنفتين "إرهابيتين" تنشطان في منطقة الساحل الأفريقي، وهما: مجموعة دعم الإسلام والمسلمين وتنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى الأفريقية، والقاسم المشترك بينهم جميعاً هو أن السلطات البوركينابية قد أدرجتهم على ما سمتها "القائمة السوداء".
ويخضع الأشخاص المذكورون في القائمة لمنع السفر طوال فترة تجميد ممتلكاتهم ومواردهم الاقتصادية، كما تقرر فرض عقوبات لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، وتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بموجب مرسوم مؤرخ في 19 نوفمبر الجاري، ووقعه أبو بكر نكانابو، وزير الاقتصاد والمالية في الحكومة الانتقالية.
وأوضحت "جون أفريك" أنه "في هذه القائمة الطويلة المكونة إلى حد كبير من أشخاص مجهولين، هناك بعض الوجوه المعروفة لعامة الناس في بوركينا فاسو، بينهم إيف ديدييه باموني، الرئيس السابق لقيادة العمليات، والذي كان أيضًا الأب الروحي للكابتن إبراهيم تراوري عندما كان يتدرب في مدرسة جورج ناموانو العسكرية في بو، وقد تم اختطافه في 13 يوليو الماضي.
وتضم هذه القائمة روميو أووبا، القائد السابق للقوات الخاصة، وجواني كومباوري، المدير العام السابق للشركة الوطنية البوركينابية للهيدروكربونات، وأحمد كندة، وهو أيضاً قائد سابق للقوات الخاصة والذي وصفته واغادوغو مؤخراً بأنه العقل المدبر "لعدة محاولات لزعزعة الاستقرار"، وبول هنري سانداوجو داميبا، المتهم بالتحريض على "عدة محاولات لزعزعة الاستقرار" من منفاه التوغولي.