سفير إسرائيلي "غير مرغوب فيه" من عائلات رهائن بغزة

أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلًا عن مصادر، بأن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، قرر عدم المشاركة في وقفة احتجاجية في واشنطن العاصمة أقيمت يوم الثلاثاء لتأبين الرهائن الستة الذين قتلوا في غزة، بعد رفض طلبه للتحدث في هذه الفعالية.

وذكر الموقع بأن هذا الحادث "غير العادي" يعكس الصدع المتزايد بين غالبية عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة وحكومة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن المنظمين رفضوا طلب السفير؛ لأن العائلات غير مهتمين، بأن يتحدث ممثل للحكومة.

وأكدت السفارة الإسرائيلية أن السفير ونائبه لم يحضرا الوقفة الاحتجاجية، ولكنها قالت إنهما لا يقاطعان الأحداث المتعلقة بعائلات الرهائن، وتتهم غالبية عائلات الرهائن الحكومة الإسرائيلية بعدم القيام بما يكفي لإعادة أحبائهم إلى وطنهم.

وخلال الأسبوع الماضي، دعت عائلات الرهائن إلى احتجاجات حاشدة في أنحاء البلاد جميعها ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلة إنه تخلى عن الرهائن.

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس، مقتل 6 من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، من بينهم المواطن الأمريكي هيرش غولدبرغ بولين.

وأقام مقر منتدى عائلات الرهائن ومجلس علاقات المجتمع اليهودي في واشنطن وكثير من المنظمات اليهودية الأخرى وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء في كنيس أداس إسرائيل في واشنطن العاصمة لتكريم الرهائن الستة، إذ تحدث أفراد عائلات كثير من الرهائن.