عاجل

وسائل إعلام: رشقة صاروخية جديدة من جنوب لبنان تجاه الجليل الأعلى 

logo
العالم

"محادثات إيجابية".. اليسار الفرنسي يكشف ما دار في اجتماع الإليزيه

"محادثات إيجابية".. اليسار الفرنسي يكشف ما دار في اجتماع الإليزيه
لوسي كاستيس عقب اجتماع الإليزيهالمصدر: AFP
23 أغسطس 2024، 8:02 م

أعلن زعماء الائتلاف اليساري في فرنسا أنهم "راضون للغاية" بعد أن أطلق الرئيس إيمانويل ماكرون الجمعة أول سلسلة من المشاورات المتوترة الرامية لتشكيل حكومة جديدة.

ونقلت صحيفة "ذا غارديان" أن الاجتماع الذي استمر ساعة في الإليزيه، لقي ترحيبا من ممثلي "الجبهة الشعبية الجديدة"، مشيرين إلى أن المحادثات التي كانت من المتوقع أن تكون متوترة، اتجهت في مسار إيجابي، "حتى لو لم يعيّن ماكرون رئيسا للوزراء بعد".

وتعيش فرنسا حالة من الجمود السياسي منذ بداية شهر يوليو/ تموز بعد فشل الانتخابات التشريعية في تحصيل الأغلبية.

أخبار ذات علاقة

محللون فرنسيون: "تهديدات" اليسار بعزل ماكرون أتت ثمارها

وأدت نتيجة التصويت إلى تقسيم الجمعية الوطنية، إلى ثلاث كتل متساوية تقريبا (اليسار والوسط واليمين المتطرف) ولا يتمتع أي منها بأغلبية فعالة.

واستقالت الحكومة الوسطية بقيادة غابرييل أتال بعد انتخابات يوليو/تموز، لكنها بقيت في السلطة للإشراف على إدارة الحد الأدنى من الخدمات خلال "الهدنة الأولمبية" التي دعا إليها ماكرون. 

وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية، كان حزب التجمع الوطني أول من دخل قصر الإليزيه. 

والتقى ماكرون بعد ذلك بأعضاء من أحزاب الوسط ويمين الوسط بما في ذلك حزب الجمهوريين المحافظ. ومن المقرر أن يجري محادثات مع رئيسة الجمعية الوطنية يائيل براون بيفي يوم الاثنين، بالإضافة إلى جيرارد لارشيه، رئيس مجلس الشيوخ.

وفي وقت سابق، هدد الوسطيون والأحزاب اليمينية المحافظة واليمينية المتطرفة بإجراء اقتراع على حجب الثقة إذا كانت الحكومة المقبلة بقيادة أحد أعضاء حزب فرنسا المتمردة.

وأطلقت منظمة "فرنسا غير المنحازة" التهديد نفسه إذا لم يكن رئيس الوزراء الجديد مرشحًا للحزب الوطني الاشتراكي.

وقد فاز التحالف المضطرب بين اليسار المتشدد (فرنسا الأبية) والحزب الاشتراكي والخضر والأحزاب الشيوعية، الذي شُكِّل لمواجهة التهديد المتمثل في فوز التجمع الوطني اليميني المتطرف، بأكبر عدد من المقاعد، 193 مقعدًا، ولكن أقل بكثير من 289 مقعدًا المطلوبة للأغلبية المطلقة. 

وتريد "الجبهة الشعبية الجديدة" أن يسمي الرئيس مرشحها لرئاسة الوزراء لكسر الجمود السياسي المستمر منذ قرابة 6 أسابيع.

وكان ماكرون قد رفض بالفعل مرشحة حزب "الجبهة الشعبية الجديدة"، لوسي كاستيس البالغة من العمر 37 عاما كرئيسة للوزراء، قائلا إنه يريد زعيما حكوميا يحظى بدعم "واسع ومستقر" لتجنب التصويت البرلماني بحجب الثقة، الذي من شأنه أن يتسبب في مزيد من الفوضى السياسية. 

وعقب الاجتماع، ذكرت كاستيس أن ماكرون اعترف خلال لقائها في الإليزيه الجمعة، بأن الناخبين عبروا عن "رغبتهم في تغيير التوجه السياسي" خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة، وتحدثت عن ما اعتبرته نقاشا "غني للغاية"، فيما لم يُتَّفَق على موعد تعيين رئيس وزراء جديد.

أخبار ذات علاقة

ماكرون يبدأ المشاورات.. من هم المرشحون لرئاسة الحكومة الفرنسية الجديدة؟

وبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سلسلة مشاورات مع المكونات السياسية حول تشكيل الحكومة الجديدة.

واستقبل ابتداء من الجمعة كل الأحزاب الممثلة في البرلمان، وأكد مصدر في قصر "الإيليزيه" أن هناك رغبة في أن يُحْسَم ملف رئاسة الحكومة "بسرعة كبيرة بعد هذه الاجتماعات" وفق قوله.

وقالت صحيفة "لوموند" الفرنسية في تقرير سابق إن معسكر ماكرون يحرص على إجراء هذه المشاورات عن قناعة بأنه "لا فائز ولا خاسر في الانتخابات" التشريعية التي جرت قبل نحو 7 أسابيع، في حين تتمسك "الجبهة الشعبية الجديدة" المكونة من أحزاب يسارية بموقفها باعتبارها الطرف الفائز بأغلبية المقاعد في البرلمان الجديد.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC