أعلن مالك شركة "بارس بترو باس"، محسن قولي زاده، فجر اليوم الخميس، عن توقف مصفاة بتروبارس في مدينة شوشتر جنوبي إيران، بعد دمار كبير حل بها جراء انفجار وقع الليلة الماضية، لم تعرف طبيعته حتى الآن.
وقال قولي زاده، في حديث لوكالة أنباء الطلبة "إيسنا"، إن "الانفجار الذي أدى إلى حريق ضخم الليلة الماضية، دمر 70% من المصفاة"، مبينًا أنها "ستتوقف عن الإنتاج لمدة ثلاثة أشهر على الأقل".
وأضاف أن " النيران اشتعلت بثماني خزانات من المصفاة، كانت تحتوي على 8800 طن من البنزين أو المواد الخام، وبناء على التحقيقات الأولية، من المتوقع تضرر حوالي 40% من هذه الخزانات".
وتابع قولي زاده أنه "فور الانتهاء من التقييم، ستبدأ إجراءات البناء في الشركة لإزالة الأضرار"، متوقعًا "استئناف الإنتاج خلال الأشهر الثلاثة المقبلة".
وعن إمكانية أن يكون الانفجار ناجما عن هجوم، أوضح قولي زاده أنه "من المحتمل أن يكون سبب الحادث عاملًا بشريًا، لكننا نجري تحقيقًا أكثر تفصيلًا وكاملًا".
وأسفر الانفجار الذي وقع الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء، وأعقبه حرائق واسعة في مصفاة بتروبارس، عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح.
وبين قولي زاده في مقابلة مع وكالة أنباء "إيرنا"، أن حالة المصابين في الحادث "مستقرة".
ومساء الأربعاء، نشرت وسائل إعلام رسمية إيرانية مشاهد عن حجم الدمار والأضرار التي لحقت بالمصفاة.
وكان وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، قد قال للصحفيين عقب اجتماع للحكومة، الأربعاء، إن "حريق شوشتر كان في مصفاة غير حكومية، حدث بسبب فشل القوى العاملة، ونتيجة خطأ بشري".
