تجتمع مجموعة من عشرة جنرالات وأدميرالات متقاعدين للدفاع عن نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي تواجه هجمات متزايدة من الجمهوريين حول دورها في الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان عام 2021.
وأصبح الانسحاب من أفغانستان قضية محورية في الحملة الانتخابية، خاصة مع اقتراب المناظرة الرئاسية بين هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.
وقد تعرضت هاريس لانتقادات شديدة من ترامب والجمهوريين، بالإضافة إلى أسر ضحايا الهجوم الانتحاري الذي وقع في "آبي جيت"، وأسفر عن مقتل 13 من أفراد القوات الأمريكية.
وفي خطوة غير مسبوقة، أعلن ثلاثة جنرالات من ذوي الأربع نجوم، بما في ذلك الأدميرال ستيف أبوت والجنرالان لويد دبليو نيوتن ولاري ر. إليس، دعمهم لهاريس.
ووجهوا انتقادات لترامب وإدارته، متهمينهم بالتفاوض مع طالبان وإطلاق سراح 5000 من مقاتليها دون إشراك الحكومة الأفغانية، مما أدى إلى تعقيد الانسحاب الأمريكي وترك إدارة بايدن-هاريس دون خطط كافية.
وفي الوقت الذي يحاول فيه ترامب الدفاع عن سجله مع الجيش والمحاربين القدامى، يستعد الجمهوريون لاستخدام ذكرى الهجوم في "آبي جيت" كوسيلة للضغط على هاريس وإدارة بايدن.
ومع اقتراب موعد المواجهة المنتظرة بين ترامب وهاريس في فيلادلفيا، يستعد كلا الطرفين لجولة جديدة من الانتقادات والمواجهة.
وأصدر الجمهوريون في مجلس النواب تقريراً يوجه فيه اتهامات مباشرة لإدارة بايدن بتجاهل تحذيرات عسكرية ومستشارين حول مخاطر الانسحاب،مشيرين إلى أن هاريس كانت تعمل بشكل وثيق مع بايدن خلال هذه الفترة.
بينما دافع البيت الأبيض عن قرار الانسحاب، معترفًا بوجود أخطاء في عملية الإجلاء الكبيرة التي نقلت أكثر من 120 ألف شخص جواً من أفغانستان.
