ويتكوف: القضية المركزية لحل النزاع بأوكرانيا هي الأقاليم الخمسة التي تسيطر روسيا عليها
أعلنت الولايات المتحدة تعليقًا لخدمات التصوير عبر الأقمار الصناعية لأوكرانيا، في خطوة تعتبر ضربة جديدة لكييف من إدارة ترامب، التي سبق وأن جمدت شحنات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وقالت الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية إنها "علقت مؤقتًا الوصول" إلى النظام الذي يوفر صور الأقمار الصناعية التجارية التي تشتريها الولايات المتحدة "وفقًا لتوجيهات الإدارة بشأن دعم أوكرانيا" بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
ويعتمد حلفاء الولايات المتحدة على هذه الصور عبر خدمة التصوير المداري المعروفة باسم Global Enhanced GEOINT Delivery.
بحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، سيكون لهذا التعليق تأثير مباشر على القوات الأوكرانية، التي تعتمد بشكل كبير على هذه الصور لتعزيز قدرتها في مواجهة القوات الروسية.
وتقوم وحدات المدفعية والطائرات المسيرة باستخدام الصور لتحديد الأهداف ومراجعة الأضرار. تساعد هذه المعلومات الدقيقة في تحسين الاستراتيجيات العسكرية وتوفير ميزة استخباراتية هامة.
وأشار أوليكساندر، ضابط في العمليات الاستخباراتية الأوكرانية، إلى أن توقف الصور يؤثر بشكل ملحوظ على قدرة القوات على مراقبة تحركات العدو ومستودعاته.
وأضاف: "بدون هذه البيانات، سوف نفقد حتمًا بعض السرعة والدقة. إنها ليست كارثية، لكنها بالتأكيد مصدر إزعاج".
وشعر الجنود الأوكرانيون بغياب الخدمة فورًا، ووصف بعضهم القرار بأنه خيانة.
وقال جندي أوكراني إن خدمة الأقمار الصناعية "اختفت ببساطة" في منطقة بوكروفسك الشرقية، وهي مركز لوجستي استراتيجي تواجه فيه القوات الأوكرانية هجومًا روسيًا مكثفًا.
من جهتها، قالت شركة ماكسار، الرائدة في تقديم خدمات التصوير بالأقمار الصناعية، إن خدماتها لأوكرانيا تأثرت بهذا القرار.
وأوضحت المتحدثة باسم الشركة، جيا دي هارت، أن "العملاء يقررون كيفية استخدام هذه البيانات ومشاركتها"، مشيرة إلى أن ماكسار تلتزم بهذا التعليق للخدمة بجدية.