الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد حسين رمال قائد منطقة الطيبة في حزب الله
قالت سيراليون إنها صدّت هجومًا شنه "جنود منشقون" حاولوا اقتحام مستودع أسلحة تابع للجيش في فريتاون، وذلك خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وأجبرتهم على التراجع إلى مشارف العاصمة، مشيرة إلى أنها استعادت الهدوء بعد فرض حظر تجول في عموم البلاد.
وحثت هيئة الطيران المدني في سيراليون شركات الطيران على وضع مواعيد جديدة لرحلاتها بعد إعلان حظر التجول، في حين قال جندي على الحدود مع غينيا المجاورة إنهم تلقوا تعليمات بإغلاق الحدود.
وقال شاهد عيان، كان قد صادف، في وقت سابق، مجموعة من الرجال المسلحين يستولون على سيارة للشرطة قرب ثكنات ويلبرفورس، إن الشوارع القريبة كانت خالية من المارة في الأغلب.
من جانبه، قال أحد الملثمين الذي كان يرتدي زيًا عسكريًا قبل أن يغادر في سيارة: "سنطهر هذا المجتمع.. نعلم ما ننوي فعله.. لا نلاحق أي مدنيين عاديين، وعليهم أن يمارسوا أنشطتهم بشكل طبيعي".
وتشهد سيراليون حالة من التوتر منذ إعادة انتخاب الرئيس، جوليوس مادا بيو، في يونيو/ حزيران، وهي النتيجة التي رفضها مرشح المعارضة الرئيس، وشكك فيها شركاء دوليون منهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
بدوره، قال وزير الداخلية، ديفيد تالوفا، إن المهاجمين هاجموا أيضًا ثكنات للشرطة بعد أن نفدت ذخيرتهم، واستولوا على مزيد من الأسلحة من أفراد الشرطة.
وقال شهود عيان إنه لا يزال من الممكن سماع دوي إطلاق نار في بعض أحياء فريتاون، بينما يحتمي السكان في منازلهم بحوالي الساعة 1500 بتوقيت غرينتش، اليوم الأحد.
من جانبه، قال وزير الإعلام، شيرنور باه، في بيان، إن معظم أنحاء فريتاون تسود فيها حالة من الهدوء، وتحت سيطرة قوات الأمن، التي اشتبكت مع المهاجمين في منطقة جوي على الأطراف الشرقية للمدينة.
وأشار "باه" إلى تعرض بعض مراكز الاحتجاز الرئيسة للهجوم، إلى جانب إطلاق سراح سجناء من قبل المسلحين المجهولين، مما يؤكد تقارير سابقة من مصدر حكومي.
ولم يتضح حتى الآن عدد السجناء الذين فروا من المنشأة، التي قال تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية إنها مصممة لاستيعاب 324 سجينًا، لكنها كانت تضم أكثر من ألفي سجين في العام 2019.
