الحوثيون يقولون إنهم سيصدرون بعد قليل بيانا بشأن تنفيذ عملية عسكرية في عمق إسرائيل
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، إنه لن يلتقي نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وعند سؤاله عن إمكانية لقاء الوزير بلينكن، قال في مقابلة مع وسائل إعلام إيرانية "لا أعتقد أنه من المناسب إجراء مثل هذا الحوار واللقاء"، مشيرًا إلى أن علاقات إيران مع روسيا قوية رغم وجود بعض الخلافات.
وذكر عراقجي أن "طهران على استعداد لبدء المفاوضات النووية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إذا رغبت الأطراف الأخرى، لكن لن أقابل وزير الخارجية الأمريكي حاليًا".
ويوجد عراقجي في نيويورك مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ونائبه للشؤون الاستراتيجية وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف.
وبيّن الوزير عراقجي أن خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي عام 2015) هي نوع من إدارة حل النزاعات.
ومضى قائلًا: "واجبنا في السياسة الخارجية هو أنه إذا نشأت خلافات وصراعات بيننا وبين بعض الدول، خاصة أمريكا، نعود إلى هذه الخطة بالكامل، لنتعرف إلى كيفية تقليل التكاليف التي يتحملها البلد والشعب".
واعتبر عراقجي أن تفجيرات أجهزة الاتصالات لدى ميليشيا حزب الله اللبناني التي وقعت الأسبوع الماضي "كانت عملًا يائسًا"، مشيرًا إلى أن "أمريكا شريكة في جرائم إسرائيل إلى حد كبير".
ونبه إلى أن "الهدف من اغتيال القيادي البارز في حركة حماس إسماعيل هنية هو استفزاز إيران للدخول في صراع أكبر".
وفي عام 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي وقعته إيران والقوى العالمية الست عام 2015 خلال رئاسة دونالد ترامب، وبموجب هذا الاتفاق التاريخي، حدّت طهران من برنامجها النووي المتنازع عليه مقابل رفع العقوبات الدولية.