بعد واقعة ترامب.. إعادة تقييم الخطط الأمنية في حملات انتخابات الرئاسة

دفعت محاولة الاغتيال الأخيرة التي تعرض لها دونالد ترامب إلى زيادة الإجراءات الأمنية للتظاهرات السياسية قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية.

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إنه "في أعقاب الحادث المروع الذي وقع في بنسلفانيا، حيث أُطْلِقَت النار على ترامب، تجري إعادة تقييم الخطط الأمنية لمؤتمر الحزب الجمهوري، وعلى الرغم من الهجوم، سينعقد المؤتمر بتعزيز الانتشار الأمني".

ويراقب حاكم ولاية ويسكونسن توني إيفرز عن كثب التخطيط الأمني للمؤتمر، الذي ينطلق اليوم، ويستمر 4 أيام، في حين أن قوانين الأسلحة في المنطقة المحيطة بالحدث تشكل تحديًا بسبب القيود التي تفرضها الولاية، وفق الصحيفة.

ولن يُسمح بحمل الأسلحة النارية داخل مكان الحدث الرئيسي، أو في محيط المؤتمر، لكن القوانين المحلية تمنع الحظر الكامل على الأسلحة النارية في المناطق المجاورة.

 

وأثار إطلاق النار على تجمع انتخابي لترامب مخاوف بشأن التجمعات المستقبلية لحملة ترامب الانتخابية والسلامة العامة للأحداث السياسية.

 وقالت الصحيفة إن حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن أيضا دخلت في حالة تأهب قصوى بعد فشل جهاز الخدمة السرية في منع الهجوم على ترامب.

وقد نفى جهاز الخدمة السرية، الذي يواجه انتقادات بسبب الخرق الأمني، رفضه طلبًا لزيادة أمن ترامب قبل الحادث.

ودعت لجنة الرقابة في مجلس النواب مدير جهاز الخدمة السرية للإدلاء بشهادته حول محاولة الاغتيال.

وقد أعاد الحادث إثارة النقاشات حول العنف السياسي، مع الإشارة إلى الهجمات السابقة على الديمقراطيين مثل غابي غيفوردز وزوج نانسي بيلوسي.

واستجابةً للمخاوف الأمنية المتزايدة، قامت الشرطة بزيادة المراقبة في برج ترامب في مدينة نيويورك كإجراء احترازي.

وخلصت الصحيفة إلى أن إطلاق النار ترك أثرًا على الحملة الرئاسية الجارية، إذ أعاد كلا الحزبين تقييم الإجراءات والبروتوكولات الأمنية لضمان سلامة المرشحين والحضور في الفعاليات السياسية.