إعلام مجري: المجر تدرس الانسحاب من الجنائية الدولية عشية زيارة نتنياهو إلى بودابست
نفى إيلون ماسك، مؤسس شركة Zip2 ومؤسس تسلا وسبيس إكس، الاتهامات التي أوردها تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" حول عمله غير القانوني في الولايات المتحدة خلال فترة التسعينيات، والتي أثارت تفاعلاً سياسيًا واسعًا.
وفي منشور على منصة إكس، كتب ماسك: "لقد كان مسموحًا لي في الواقع العمل في الولايات المتحدة"، مؤكدًا أنه انتقل من تأشيرة طالب إلى تأشيرة عمل مؤقتة.
بايدن وماضي ماسك
الرئيس الأمريكي جو بايدن استغل التقرير لإثارة الجدل حول ماسك حليف الرئيس السابق دونالد ترامب، واصفًا إياه في حدث انتخابي في بيتسبرغ، قائلاً: "أغنى رجل في العالم كان عاملًا غير قانوني هنا عندما كان ينبغي أن يكون في المدرسة".
وأثار بايدن بهذا التصريح التساؤلات حول ماضي ماسك القانوني وتطلعاته لتقليص الهجرة غير الشرعية، حيث يُعرف ماسك بانتقاداته العلنية لسياسات الهجرة التي وصفها بأنها "حدود مفتوحة".
جدل قانونية العمل
بينما يدّعي ماسك أنه كان على تأشيرة J-1 وتحول لاحقًا إلى تأشيرة H1-B، أشار شركاء سابقون في شركته الناشئة الأولى Zip2 إلى أنه عمل بشكل غير قانوني بعد تركه برنامج الدراسات العليا.
واستند تقرير واشنطن بوست إلى تصريحات مسؤولين سابقين، بينهم ديريك بروديان، عضو مجلس إدارة Zip2، الذي ذكر أن وضع ماسك كان مصدر قلق للمستثمرين خوفًا من ترحيله، ما دفعهم لتأمين وضعه القانوني بشكل عاجل.
ثغرات قانونية
وفقًا لآدم كوهين، محام متخصص في تأشيرات العمل، فإن تأشيرة J-1 تتيح لحامليها العمل فقط في ظروف محددة، ولا يُسمح بالعمل دون وضع أكاديمي جيد أو موافقة كتابية من الجامعة.
يُظهر التقرير أن ماسك لم يكن يواصل دراسته في جامعة ستانفورد عندما أطلق شركته، ما يجعله مخالفًا للقواعد الفيدرالية التي كانت سارية آنذاك.
في خضم هذا الجدل، يبقى السؤال حول تأثير هذه القصة على ماسك المتحالف مع ترامب في الانتخابات المقبلة، وسط تزايد الاتهامات التي تضع قيادات التكنولوجيا تحت المجهر.