وزير الدفاع الأمريكي: على إيران التفاوض بشأن تفكيك قدراتها النووية لتفادي مصير الحوثيين
نشرت القناة 12 العبرية، اليوم الخميس، مقطعاً يوثق لحظة اقتحام منزل الإسرائيلي المتهم بالتجسس لصالح إيران، وإلقاء القبض عليه.
وحصلت القناة على المقطع من كاميرات المراقبة، حيث يمكن رؤية وصول أفراد الشرطة إلى المبنى في "رمات غان" لاعتقال المتهم.
ونقل سكان عبر مجموعة تراسل خبر عملية الدهم والاعتقال، قائلين: "دخل مسلحون إلى المبنى، 3 ملثمين، مع عبارة (أمن) وتعالت صيحاتهم".
مهندس متشدد
وفي اللقطات التي التقطتها الكاميرات الأمنية في المبنى في "رمات غان"، تظهر قوات الأمن وهي تدخل المبنى بالسلاح، لاعتقال المتهم.
وقالت القناة العبرية إن الشاب المتهم بالتجسس، يدعى آشر بنيامين فايس، يبلغ من العمر 25 عاماً، وهو متزوج حديثًا وليس له أطفال.
وفايس، بحسب القناة العبرية، كان سابقًا من اليهود المتشددين ضمن الطائفة "الحريدية" ودرس في الماضي الهندسة المدنية.
وقال فايس، وهو أحد سكان "بني براك"، خلال التحقيق معه: "لم أكن أعلم هوية الشخص الذي اتصل بي، ولم أعرف ذلك إلا بعد الاعتقال".
وأضاف أنه "لم تكن لديه نية للإضرار بإسرائيل، وادعى أنه "لعب دوراً" وخدع الإيرانيين، وأنه تظاهر فقط بتنفيذ الأوامر التي أعطيت له.
وأكد أنه "نفذ معظم المهام بشكل جزئي فقط أو بطريقة لا تضرّ بأحد، وبعضها نُفذت في منطقة نائية في الجنوب".
فعلى سبيل المثال، عندما طُلب منه القيام بكتابة شعارات "غرافيتي"، قام بتصوير شعارات قديمة أو كتبها ثم محاها على الفور. وعندما طُلب منه إلقاء أنابيب تحتوي على مسامير، وضع الأنابيب دون مسامير، وفق القناة.
وادعى المتهم أيضًا أمام المحققين أنه لم يصوّر معهد وايزمان، بل صوّر "من الخارج" منزل فيزيائي يسكن في المجمع. وفسّر فايس أنه كان يحاول متابعة فيزيائي وليس متابعة عالِم نووي، ولذلك ادّعى أن التصوير الذي قام به لم يكن له هدف ذو قيمة أمنية عالية.
بالإضافة إلى ذلك، تقول الصحيفة، إنه تم الكشف اليوم عن قضية تجسس أخرى بطلها زوجان من اللد متهمان بالتجسس من قبل إيران للقيام بمهام مختلفة.
الزوجان هما رافائيل وليلا غولاييف، 32 عامًا من أصول أذرية، يحاكمان بتهمة ارتكاب جرائم أمنية خطيرة تتعلق بمساعدة العدو في الحرب، وإيصال معلومات للعدو بهدف الإضرار بأمن الدولة.
تقول القناة إنه تم تجنيدهما من جانب شخص يدعى أليشخان أغاييف، يبلغ من العمر 56 عامًا، من أصول أذرية أيضاً، الذي عمل لصالح جهات إيرانية، وقد حصلا على 26 ألف دولار.
وكانت المهمة التجسسية الرئيسة بالنسبة لهما "متابعة المواقع الأمنية في إسرائيل، مثل مقر الموساد، وجمع المعلومات عن أكاديمية تعمل في معهد الأبحاث الأمنية".
وتقول القناة إن من المهام التي نفذاها بالفعل: "صورا القنصلية المولدوفية في تل أبيب؛ نقاط قريبة من مجمع جليليت، شركة الكهرباء وملاجئ عامة في تل أبيب".