هآرتس: الجيش الإسرائيلي سيكثف استهداف القيادات المدنية لحماس
قالت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية إن قوات الجيش انسحبت من أمام مقر البرلمان، وذلك بعد اندلاع احتجاجات، في أعقاب إعلان الرئيس يون سيوك يول، في خطوة استثنائية، اليوم الثلاثاء، الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد.
وأمر الوزير كيم يونغ هيون، الجيش، بالبقاء في حالة تأهب طارئ.
ووفق وسائل الإعلام، فإن الجيش قرر الإبقاء على الأحكام العرفية إلى أن يلغيها الرئيس.
وفور إعلان يون، الأحكام العرفية، صوّت البرلمان لصالح إلغاء الأحكام العرفية. كما مررت الجمعية الوطنية في اجتماع لها، مشروع قانون يطالب برفع الأحكام العرفية في جلسة عامة، وفق وكالة "يونهاب" للأنباء.
وقال لي جاي ميونغ، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض في بث مباشر، بحسب رويترز: "الدبابات وناقلات الجند المدرعة والجنود المسلحون بالبنادق والسكاكين سوف يحكمون البلاد".
وأدان، خطوة يون، وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء، قائلاً إنها "خاطئة".
بدوره، قال الناشط والحقوقي السابق لي جاي ميونغ: "من هذه اللحظة فصاعدًا، لم يعد السيد يون رئيسًا لجمهورية كوريا الجنوبية".
وبرر الرئيس يون هذه الخطوة بـ"الحاجة إلى القضاء على القوات الموالية لكوريا الشمالية ودعم النظام الدستوري".
متى يتم إعلان الأحكام العرفية؟
بموجب القانون في كوريا الجنوبية، يجوز للرئيس إعلان الأحكام العرفية للتعامل مع "ضرورة عسكرية أو للحفاظ على السلامة العامة والنظام من خلال تعبئة القوات العسكرية في وقت الحرب أو النزاع المسلح أو حالة الطوارئ الوطنية المماثلة".
وفي كوريا الجنوبية، نوعان من الأحكام العرفية: الأحكام الاحترازية والأحكام العرفية غير العادية. وفي ظل الأحكام العرفية غير العادية، "يجوز اتخاذ تدابير خاصة فيما يتصل بضرورة إصدار أوامر الاعتقال، أو حرية التعبير، أو الصحافة، أو التجمع، أو تكوين الجمعيات، أو صلاحيات السلطتين التنفيذية والقضائية".
وفق دستور كوريا الجنوبية، يتعين على الرئيس إخطار الجمعية الوطنية بإعلانه الأحكام العرفية. ويمكن للهيئة التشريعية بعد ذلك طلب رفع الأحكام العرفية بأغلبية الأصوات.
وينص الدستور على أن الرئيس "يجب أن يمتثل" لمثل هذا الطلب، ولكن لا يزال من غير الواضح كيف سيستجيب يون لذلك، مع مطالبة الجمعية الوطنية برفع الأحكام العرفية وتصويت البرلمان.
