ما سيناريوهات "اليوم التالي" للانتخابات الرئاسية في إيران؟
يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع غداً الجمعة لانتخاب رئيس جديد للبلاد من بين 4 مرشحين، بعد انسحاب المرشحين أمير حسين غازي زادة هاشمي وعلي رضا زاكاني.
وفي هذا الصدد، تطرقت صحيفة "خراسان" المحسوبة على التيار الأصولي في إيران، إلى السيناريوهات المحتملة للانتخابات الرئاسية في إيران.
وأشارت الصحيفة إلى وحدة التيار الإصلاحي، واختلاف الأصوليين بشكل ينذر بتشتت أصوات أنصار الأصوليين، في المقابل.
وتوقعت الصحيفة، أن تدخل الانتخابات جولة ثانية؛ بسبب اقتراب نسب الأصوات المتوقعة للمرشحين، مرجحة احتمالية فوز الأصوليين في المرحلة الأولى أكثر من الثانية، ولهذا ذهبت إلى أن الأجدر بالمرشحين أن يتحدوا على مرشح واحد.
ورأت أن ذهاب الانتخابات إلى جولة ثانية ستكون لصالح التيار الإصلاحي، ومرشحه مسعود بزشكيان.
الصحيفة الأصولية رأت أن تأهل سعيد جليلي مع مسعود بزشكيان إلى المرحلة الثانية ستعني تقريبا فوز بزشكيان في النهاية، لكن إذا انتقل محمد باقر قاليباف إلى الجولة الثانية فذهبت إلى أن احتمالية فوزه على بزشكيان في الجولة الثانية، ستكون مرتفعة.
وفي الوقت ذاته، نفت الصحيفة أن تكون هنالك فرصة لتأهل المرشحين الأصوليين جليلي وقاليباف معا إلى الجولة الثانية.
وكانت الانتخابات الرئاسية مقررة في ربيع 2025، لكن تم تقديمها إلى 28 حزيران بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي وسبعة مرافقين له، أبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، في تحطم مروحية بشمال غرب البلاد في 19 أيار.
ويأتي الاقتراع في سياق دقيق بالنسبة لإيران التي تواجه توترات داخلية وأزمات جيوسياسية من الحرب في غزة إلى الملف النووي، وقبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية المقررة في الولايات المتحدة.
