العثور على جثة إسرائيلي في رومانيا
بدأت السلطات في الكونغو الديمقراطية تحقيقات واسعة وعمليات استجواب للمتورطين في محاولة الانقلاب الفاشلة، وسط اتهامات لمن تمت تسميتهم "فرق الموت".
وقال أحد المقربين من نائب رئيس الحكومة فيتال كاميرهي "كنا نعلم أن هناك تهديدًا، لكن الهجوم الذي شنته فرقة الموت كان غير متوقع"، وفق ما نقلته إذاعة فرنسا الدولية.
وأضافت الإذاعة الفرنسية أن كاميرهي لا يزال في منزله الواقع في شارع روي بودوان، ولا ينوي الانتقال، حيث تم رفع حالة التأهب.
وكان منزل كاميرهي تعرض لإطلاق نار صباح الأحد الماضي، قبل أن يظهر مسلحون داخل قصر الأمة الرئاسي ويعلن الجيش تطويقه المنطقة وسيطرته على الوضع وإحباط محاولة انقلاب.
وأوضحت الإذاعة الفرنسية أنه تم أخذ العينات الأخيرة من طرف عناصر الشرطة ومحققين آخرين، بعد حادثة اقتحام القصر الرئاسي الأحد، ومنذ ذلك الحين تكثفت الاجتماعات بهدف تسريع التحقيقات والعثور على المتواطئين المحتملين، بمشاركة جميع أجهزة المخابرات في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد رئيس ديوان رئيس الجمهورية إن "الدخول إلى قصر الأمة محظور الآن، في انتظار مزيد من التعليمات".
وفي كينشاسا، تم تفعيل عمل مختلف الأجهزة الأمنية. لكن بيتر كازادي، نائب رئيس الوزراء المكلف بالداخلية والأمن، أوضح أنه من المستبعد ان تلجأ السلطات إلى إغلاق العاصمة بأكملها، داعيا السكان إلى "ممارسة أعمالهم بحرية دون عوائق" وفق تعبيره.
ويأتي ذلك بعد الكشف عن تورط ثلاثة أمريكيين في محاولة الانقلاب الفاشلة.
