عاجل
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي شمالي إسرائيل تحذيرا من سقوط صواريخ
قدمت 3 استطلاعات جديدة للرأي، نُشرت اليوم الأربعاء، مؤشرات تقدم لصالح المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأمريكية، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأفاد استطلاع نشرته مؤسسة "يوغوف" ومجلة "إيكونوميست" البريطانية بأن هاريس حصلت على دعم 46% من الناخبين المسجلين، في حين حصل ترامب على دعم 44%.
إلى ذلك، أظهر استطلاعان آخران في الولايات المتحدة، نُشرا اليوم الأربعاء، ارتفاع الحماس الديمقراطي بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفق شبكة "سي أن أن" الأمريكية، فقد ساعد هذا في سد فجوة الحماس الحزبي التي كانت موجودة في وقت سابق من هذا العام، عندما كان السباق بين الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب.
وأفاد استطلاع جديد لجامعة "مونماوث" الأمريكية بأن 85% من الناخبين الديمقراطيين المسجلين قالوا إنهم متحمسون للسباق بين ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس.
وكان 46% فقط قالوا، في يونيو/حزيران الماضي، إنهم متحمسون لمباراة العودة بين ترامب وبايدن.
وفي استطلاع ثالث أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "نورك"، أفاد 63% من البالغين الديمقراطيين والميول الديمقراطية بأنهم سيشعرون بالإثارة إذا انتُخبت هاريس رئيسة، مقارنة بـ 57% من البالغين الجمهوريين الذين قالوا الشيء نفسه عن ترامب.
وفي مارس/آذار، قال 40% فقط من الأمريكيين الديمقراطيين إنهم سيشعرون بالإثارة بشأن فوز بايدن.
وعند سؤالهم عن مقارنة المرشحين، رأى عدد أكبر من الأمريكيين أن هاريس أكثر من ترامب التزاما بالديمقراطية (48% مقابل 28%).
وبشأن خيار منضبط، حصلت هاريس على 47% مقابل 28% لترامب، وصادق (43% مقابل 24%)، ولديه الرؤية الصحيحة للبلاد (42% مقابل 35%)، ويهتم بأشخاص مثلهم (42% مقابل 30%).
وأشار الاستطلاع إلى وجود انقسامات أكبر حول أي مرشح أكثر قدرة على التعامل مع الأزمة (41% يقولون هاريس، 38% يقولون ترامب)، ومن هو الأفضل وصفه بأنه زعيم قوي (40% يقولون ترامب، 37% يقولون هاريس).
وفي الاستطلاع تحظى هاريس بثقة أكبر من ترامب في التعامل مع سياسة الإجهاض (51% يقولون إنهم يثقون بها للقيام بعمل أفضل في التعامل مع القضية، مقابل 27% يقولون ترامب)، والقضايا المتعلقة بالعرق والمساواة العرقية (51% مقابل 26%)، والرعاية الصحية (46% مقابل 31%)، مع ثقة ترامب في هاريس في التعامل مع الاقتصاد (45% ترامب مقابل 38% هاريس)، والهجرة (46% مقابل 36%)، والحرب في غزة (36% مقابل 31%).
وينقسم الأمريكيون بالتساوي حول ما إذا كان ترامب أو هاريس سيتعاملان بشكل أفضل مع الجريمة أو الحرب في أوكرانيا، بحسب الشبكة.
وتباينت استطلاعات الرأي الأخيرة حول تقييمات الناخبين النسبية لهاريس وترامب في التعامل مع الاقتصاد، على الرغم من أن العديد منها تُظهر أن هاريس تعوض بعض ذلك ضد ترامب فيما يتعلق بموقف بايدن بشأن هذه القضية.
