سانا: ميليشيا حزب الله تستهدف بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة منازل في قريتي زيتا والمصرية غرب حمص
في الوقت الذي تزداد فيه حدة المواجهات على الأرض في أوكرانيا مع استمرار الهجوم الروسي، تثير عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قلقا بين الجنود الأوكرانيين؛ بسبب موقف الجمهوري الذي أعرب في حملته الانتخابية عن شكوكه في استمرار الدعم العسكري لكييف.
ويتناول تقرير لـ"راديو الحرة أوروبا"، الوضع العسكري الصعب الذي تواجهه أوكرانيا في منطقة دونباس، خاصة في منطقة بوكروفسك، حيث يخوض الجيش الأوكراني معارك عنيفة ضد القوات الروسية.
ونقل التقرير عن الجنود الأوكرانيين تأكيدهم أهمية الاعتماد على أنفسهم في ظل هذه الظروف، وعدم الاعتماد الكامل على الدعم الدولي، رغم أهميته البالغة.
وقال التقرير إن الجنود يتوقعون لقاء بين رئيسهم فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قبل أي محادثات مع روسيا لوقف الحرب، كما أشاروا إلى أن فوز الجمهوريين في الانتخابات، خاصة في مجلس الشيوخ، سيسهل تنفيذ سياسة ترامب بشكل أسرع، إذ سيمنحه السلطات التشريعية والسياسية اللازمة.
ومع ذلك، يبقى السؤال حول كيفية استخدام ترامب هذه الغالبية لصالح أوكرانيا في صراعها ضد الهجوم الروسي.
وهنأ زيلينسكي دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات، مؤكداً على أهمية "السلام المبني على القوة" ورفض تقديم أي تنازلات بشأن الأراضي المحتلة.
وكان ترامب قد التقى زيلينسكي في سبتمبر الماضي، حيث رجحت التقارير أن اللقاء كان تمهيداً لمحادثات سلام، كما أعرب ترامب عن عزمه إنهاء الحرب في أوكرانيا "في يوم واحد" من خلال التفاوض مع بوتين وزيلينسكي.
وبعد الانتخابات، صرح المبعوث الأمريكي السابق لأوكرانيا، كورت فولكر، بأن ترامب سيطلب من بوتين إنهاء القتال بسرعة.
وتسعى إدارة بايدن جاهدة لإرسال حزمة جديدة من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا قبل تولي الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، منصبه في يناير المقبل.
وتشمل الحزمة التي تبلغ قيمتها 9 مليارات دولار معدات وتجهيزات استراتيجية تهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا في مواجهة روسيا، في إطار جهود الإدارة الأمريكية لتزويد كييف بأكبر دعم ممكن للحفاظ على موقف قوي ضد روسيا قبل تغيير القيادة في البيت الأبيض.