مساعد بوتين: حلف الناتو ينفذ هجمات إلكترونية على أنظمة الملاحة في السفن الروسية
سارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تكذيب ما أوردته تقارير إعلامية أمريكية تقول إن تل أبيب تدرس تخفيض الاتصالات الاستخباراتية بينها وبين واشنطن، على خلفية تطور العلاقات بين روسيا والإدارة الأمريكية، حسب صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية.
وكانت قناة "إن بي سي نيوز" الأمريكية قالت إن مسؤولين إسرائيليين يدرسون الحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة، وسط التقارب بين إدارة ترامب وروسيا.
ووفق التقرير الأمريكي، فإن القلق الرئيس في تل أبيب هو أن يؤدي تحسن العلاقات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الكشف عن معلومات حساسة بالنسبة لإسرائيل، وحتى هويات عملاء ومصادر استخباراتية مهمة.
وتعد هذه الخطوة جزءا من مراجعة أوسع للعلاقات بين الحلفاء، وليس إسرائيل فقط، والولايات المتحدة بشأن قضايا مختلفة، بما في ذلك الدبلوماسية والأمن والتجارة.
وأشارت "مصادر مطلعة" على الأمر، للقناة 14، إلى أنه على الرغم من أن القرار النهائي لم يتم اتخاذه بعد، فإن المناقشات حول الأمر تُجرى بالفعل في الكواليس الإسرائيلية، وأن القلق الرئيس هو وصول معلومات استخباراتية إسرائيلية حساسة لعناصر روسية.
وقال البيت الأبيض، ردا على التقرير، إن الرئيس ترامب يدرك جيدًا المخاطر التي يشكلها أعداء أمريكا، وإن التعاون الاستخباراتي مع الحلفاء يظل ذا أهمية قصوى.
وقال مجلس الأمن القومي الأمريكي: "سيواصل الرئيس ترامب العمل جنبا إلى جنب مع أي شريك أو حليف يفهم الواقع الخطير الموروث من عهد بايدن".
وتوضح إسرائيل رسميا أن التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة لا يزال مستقرا وقويا، لكن المناقشات الداخلية تشير إلى قلق متزايد بشأن سيناريو قد تجد فيه معلومات استخباراتية حيوية طريقها إلى موسكو في أعقاب التغيير في سياسة واشنطن، بينما يحاول النفي الرسمي الإسرائيلي تهدئة الأجواء قليلا بين الحليفين.