وزيرا الخارجية والدفاع احتفظا بحقيبتيهما في الحكومة السورية الجديدة
دخل الهجوم الروسي الشامل على أوكرانيا يومه الألف، اليوم الثلاثاء، في أكثر صراعات أوروبا دموية منذ الحرب العالمية الثانية.
ورصدت الأمم المتحدة حتى 31 أغسطس 2024 مقتل 11,743 مدنياً وإصابة 24,614 آخرين، مع تقديرات بأن الأعداد الحقيقية أعلى بكثير.
قتل نحو 589 طفلاً حتى منتصف نوفمبر، وأدت المعارك إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، وتراجع عدد سكان أوكرانيا بنسبة 25%.
وتسيطر روسيا على نحو خُمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك دونباس وساحل بحر آزوف. ورغم نجاح أوكرانيا في صد بعض الهجمات، تواصل روسيا توسيع سيطرتها عبر قتال عنيف.
وانكمش الاقتصاد الأوكراني بنحو الثلث في 2022، وبلغت تكلفة إعادة الإعمار حتى ديسمبر 2023 نحو 486 مليار دولار.
يعتمد الاقتصاد بشكل كبير على المساعدات الغربية، بينما تواصل كييف إنفاق معظم مواردها على الدفاع.
وتتطلب الحرب إنفاقاً يومياً يبلغ 140 مليون دولار، مع تخصيص 26% من الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 للقطاع الدفاعي.
ورغم محاولات تعويض خسائر الصادرات، تظل الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في أوكرانيا هشة.