كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، عن اقتراح قدمه مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، بشن هجوم استباقي ضد ميليشيا حزب الله في لبنان.
وتترقب إسرائيل هجومًا منها؛ ردًا على اغتيال الرجل العسكري الأول في الحزب فؤاد شكر، بعد استهدافه في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن "مسؤولين كبارًا في الجيش الإسرائيلي اقترحوا خلال مشاورات أمنية شن هجوم وقائي على حزب الله، إلا أنه في الوقت الحاضر لم يتم قبول المقترح من قبل الحزب السياسي".
وأضافت أن "الاستعدادات في إسرائيل لمواجهة هجوم حزب الله وإيران آخذة في التزايد، لكن في الوقت الحالي ليس هناك يقين بشأن موعد حدوثه".
وأشارت القناة إلى أن "التقديرات الإسرائيلية أن حزب الله سيهاجم إسرائيل أولًا، وبعد الرد ستقرر إيران كيفية وحجم الرد وفق رد الفعل الإسرائيلي، إذ سيحاول حزب الله الوصول إلى أهداف عسكرية".
وأوضحت أن "اقتراح الضربة الوقائية جاء لتقويض مخطط هجوم حزب الله، ولأن فرص التصعيد في الشمال تتزايد أيضاً، ومن الأفضل أن تقود إسرائيل الهجوم مبكرًا".
وسبق أن شنت إسرائيل هجومًا استباقيًا ضد حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في قطاع غزة في أغسطس/آب من العام 2022، حيث كانت الحركة تخطط لتنفيذ عمليات واسعة ضد إسرائيل، ردًا على اعتقال أحد قادتها في الضفة الغربية.
وبدأت إسرائيل الضربة الاستباقية بعمليات قصف مكثفة لقطاع غزة، واغتيال عدد من القادة العسكريين للحركة، قبل أن تبدأ جولة تصعيد استمرت أيامًا عدة.