كتاب جديد يكشف المرأة التي أخفى نتنياهو لقاءاته معها عن زوجته سارة

كشف كتاب جديد، هوية سياسية إسرائيلية التقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدة مرات دون علم زوجته سارة، مبينة أن هذه السيدة هي ليمور ليفنات، السياسية الإسرائيلية وعضوة الكنيست السابقة.

وفي كتابها الجديد، زعمت ليفنات أنها خلال فترة عملها كوزيرة للاتصالات في حكومة نتنياهو، العام 1996، ظهرت في مذكرات رئيس الوزراء الإسرائيلي باسم مستعار، لأن سارة نتنياهو عارضت تعيينها، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".

 

وأضافت "معاريف" أن نتنياهو قام بتعيين ليفنات وزيرة للاتصالات، رغم اعتراض زوجته، وبالتالي اضطُر إلى إخفاء لقاءات العمل بين الاثنين من خلال تسجيل اسم مزيف في مذكرات عمله بدلاً من اسم الوزير، وهذا ما أكدته ليفنات أيضًا.

وأصدرت ليفنات، مؤخرًا، كتابًا عن سيرتها الذاتية بعنوان "زوجك يسمح لك؟"، تكشف فيه أنها عندما شغلت منصب وزيرة الاتصالات في حكومة نتنياهو بين عامي 1996 و1999، ظهرت في مذكرات رئيس الوزراء باسم مستعار.

 

 

 

وأوضحت ليفنات أن نتنياهو عينها وزيرة للاتصالات وأدرج اسمها في مذكراته تحت اسم مستعار بسبب اعتراض سارة نتنياهو.

وقالت ليفنات: "في العام 1996، ترأست الطاقم الإعلامي لبنيامين نتنياهو في الانتخابات الشهيرة بين نتنياهو وشيمون بيريز. ووقتها فاز نتنياهو، وبعد الفوز مباشرة، أردت أن أكون وزيرة في الحكومة، لكن سارة نتنياهو اعترضت على ذلك".

وتابعت: "خلال فترة عملي كوزيرة للاتصالات في حكومة نتنياهو، في كل مرة كان من المفترض أن نلتقي في اجتماع عمل، كان ذلك يُكتب في مذكرات تحت اسم مستعار ولم يُكتب اسمي الحقيقي".

وأضافت ليفنات: "عندما كنا نلتقي، كان نتنياهو يطلب من سفيكا هاوزر، رئيس مكتبي في ذلك الوقت، أن يأتي ويجلس معنا في الاجتماع، حتى لا تدخل سارة وتجدنا نجلس معًا".