ترامب ونتنياهو يعتزمان مناقشة صفقة الرهائن والمحادثات مع إيران اليوم
رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء الأحد، الاتهامات الأخيرة التي وجهها وزراء خارجية مجموعة السبع ضد طهران، واصفًا إياها بأنها "ادعاءات لا أساس لها وغير مسؤولة".
واعتبر بقائي، في تصريح نشره موقع وزارة الخارجية الإيرانية، أن اتهام إيران بزعزعة استقرار المنطقة أمر "مثير للسخرية"، مشيرًا إلى أن دول مجموعة السبع، خاصة الولايات المتحدة وكندا و3 دول أوروبية، تدعم إسرائيل بالسلاح والمال، وتنفذ تدخلات عسكرية وسياسية تسهم في عدم استقرار المنطقة.
وأضاف بقائي أن "عودة الأمن إلى غرب آسيا تتطلب وقف هذه السياسات التدخلية"، مشددًا على "حق إيران المشروع في الدفاع عن أراضيها وسيادتها ضد أي تهديد أو عدوان".
واعتبر أن تطوير القدرات العسكرية والدفاعية للبلاد يتم وفق القوانين الدولية، ولا يهدف فقط لحماية الأمن القومي الإيراني، بل يسهم أيضًا في تحقيق "السلام والاستقرار الإقليمي"، على حد تعبيره.
ونفى بقائي أي شكوك بشأن "الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني"، مشيرًا إلى أنه يتم تطويره وفقًا للمعايير الدولية واتفاقيات عدم الانتشار النووي.
وفيما يتعلق بمنطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، قال بقائي إن إيران كانت "رائدة في الدعوة إلى هذا الهدف"، مؤكدًا أن العقبة الوحيدة أمام تحقيقه هي "الكيان الصهيوني، المدعوم من مجموعة السبع، الذي يواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، في حين يرتكب إبادة في غزة ويعتدي على دول المنطقة" وفق تعبيره.
مجموعة السبع تدين تصرفات إيران
وعقد وزراء خارجية مجموعة السبع (G7) اجتماعًا على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني السبت، أعقبه إصدار بيان رسمي يدين ما وصفوه بـ"الأنشطة المزعزعة للاستقرار" التي تمارسها إيران.
ووفقًا للبيان، اتهمت دول المجموعة طهران بتسريع تخصيب اليورانيوم دون مسوّغ مدني مشروع، ودعم التنظيمات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر، إلى جانب تطوير الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وانتهاك حقوق الإنسان من خلال قمع المواطنين.
وضم الاجتماع ممثلين عن كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي بصفته عضوًا مراقبًا. وأكد البيان أن إيران يجب ألا تمتلك سلاحًا نوويًا، مشددًا على ضرورة احترامها لحقوق الإنسان.
