السلطات الأوكرانية: تدمير 65 مسيرة من أصل 111 أطلقتها روسيا خلال الليل
يواجه الملايون من المهاجرين غير الشرعيين المقيمين في الولايات المتحدة خطر الترحيل والانفصال عن عائلاتهم إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ومع اقتراب موعد الانتخابات في الخامس من نوفمبر، تشتد المنافسة بين ترامب، ممثل الحزب الجمهوري، وكامالا هاريس، نائبة الرئيس الديمقراطي.
ووفقًا لوعود ترامب الانتخابية، فإنه سيقود حملة كبرى لترحيل كل من يقيم بشكل غير قانوني في البلاد، في حال فوزه بالرئاسة مجددًا، ما قد يشمل نحو 11 مليون شخص يعيشون دون وثائق قانونية، بحسب مكتب الإحصاء الأمريكي.
أسر مهددة بالتفكك
لا يقتصر تأثير الترحيل على الأفراد المهاجرين غير الشرعيين فقط، بل يمتد ليشمل أسرهم، إذ يعيش نحو 22 مليون شخص في أسر تضم فردًا واحدًا أو أكثر من المقيمين بشكل غير قانوني، ومن بينهم مواطنون أمريكيون يحملون الجنسية.
وتشكل هذه الأسر نحو 5% من الأسر الأمريكية، و5.5% في ولاية أريزونا، الولاية المتأرجحة التي من المتوقع أن يكون لأصوات اللاتينيين فيها تأثير حاسم.
الهجرة في قلب حملة ترامب
منذ انطلاقه نحو البيت الأبيض، جعل ترامب من موضوع الهجرة محور حملته، متعهدًا بفرض إجراءات صارمة لملاحقة المهاجرين غير الشرعيين وترحيلهم.
ويتهم إدارة بايدن بالفشل في تأمين الحدود الجنوبية، ملقيًا باللوم على الهجرة غير الشرعية لتسببها في تقليص وظائف الأمريكيين من أصول إفريقية التي باتت - وفق رؤيته - تحت سيطرة المهاجرين.
أما منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، فتدعو إلى دعم اقتصادات دول أمريكا الجنوبية بوصفها وسيلة لحل مشكلة الهجرة غير الشرعية من جذورها.
سجل ترامب السابق
تجربة إدارة ترامب السابقة في ملف الهجرة غير الشرعية لا تزال تثير الجدل، إذ طبقت إدارته سياسة مثيرة للجدل فصلت الأطفال عن ذويهم عند الحدود، واضعة إياهم في مراكز إيواء منتشرة في أنحاء البلاد، إلى أن اضطر ترامب لإيقاف هذه السياسة في يونيو 2018 تحت ضغط من الاحتجاجات، ولكن إعادة جمع شمل الأسر كانت مهمة شاقة بسبب ضعف السجلات، وترحيل بعض الآباء زاد الأمر تعقيدًا.
ومنذ تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن، شُكِّل فريق عمل لإعادة توحيد الأسر، وحدد الفريق نحو 5000 طفل تعرضوا للفصل، وبموجب تسوية أُعلن عنها العام الماضي، مُنِحت العائلات المتضررة عامين للتقدم بطلبات اللجوء.
مستقبل غامض
لم تؤكد حملة ترامب ما إذا كانت ستعيد تطبيق سياسة فصل الأسر في حال فوزه، ولكن كارولين ليفات، المتحدثة باسم حملته، صرحت بأن ترامب يعتزم تنفيذ "سياسات صارمة" في مجال الهجرة تهدف إلى "إرسال موجات صدمة إلى مهربي البشر في العالم"، بحسب ما نقلته فويس أوف أمريكا.
