بينها الدفاع والخارجية.. أمريكا تحبط محاولة اختراق روسية لجهات حكومية

أعلنت السلطات الأمريكية، يوم الخميس، إحباط محاولة روسية لتنفيذ عملية اختراق إلكتروني استهدفت عدداً من المؤسسات والوكالات الحكومية في البلاد.

وكشفت وزارة العدل الأمريكية، في بيان لها، أن الولايات المتحدة صادرت 41 نطاقاً على الإنترنت يستخدمها عملاء للمخابرات الروسية ووكلاء لهم لاختراق وكالات حكومية من بينها وزارتا الدفاع والخارجية.

وذكرت الوزارة أنها "تحركت بالتزامن مع جهد قامت به شركة مايكروسوفت لإغلاق 66 نطاقاً على الإنترنت تستخدمها نفس الجهات"، وفق "رويترز". 

وأشار البيان الأمريكي إلى أنه "النطاقات المصادَرة كانت تستخدم من قبل قراصنة مرتبطين بوحدة تابعة لجهاز الأمن الاتحادي الروسي".

وقالت نائبة وزير العدل ليزا موناكو: "لقد نفذت الحكومة الروسية هذا المخطط لسرقة معلومات حساسة عن الأمريكيين، باستخدام حسابات بريد إلكتروني شرعية على ما يبدو لخداع الضحايا للكشف عن بيانات اعتماد الحسابات".

وذكرت وزارة العدل أن "القراصنة استخدموا النطاقات في حملة تصيد تهدف إلى الوصول إلى معلومات من شركات أمريكية وموظفين سابقين في المخابرات الأمريكية وموظفين سابقين وحاليين في وزارتي الدفاع والخارجية وغير ذلك".

"ويسبرغيت"

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، اتهم القضاء الأمريكي 5 عسكريين روس من الاستخبارات العسكرية بتنفيذ هجوم إلكتروني على أنظمة كومبيوتر أوكرانية حساسة.

الهجوم الذي أطلق عليه حينها "ويسبرغيت" استهدف أجهزة حكومية عديدة في أوكرانيا مثل الطوارئ والقضاء ووكالات سلامة الغذاء والتعليم.

وطال الهجوم مواقع إلكترونية تابعة لأكثر من 70 وكالة حكومية أوكرانية إلى جانب أنظمة محمية في 26 من دول "الناتو" علاوة على استهداف وكالة حكومية أمريكية.

وكانت محكمة أمريكية في ميرلاند قالت إن القراصنة الروس المذكورون تمكنوا بالفعل من الوصول إلى البيانات الشخصية لمواطنين أوكرانيين، ثم باعوها لاحقًا لجهات أخرى.

من جهته، قال القضاء الأمريكي إن المتهمين الخمسة هم جزء من وحدة روسية سيبرانية نفذت الهجوم الإلكتروني بقيادة شخص يدعى يوري دينيسوف ومعه 4 ضباط آخرين.

ويزعم المدعون العامون في الولايات المتحدة أن الوحدة عملت مع مواطن روسي يُدعى أمين ستيغال وجهت له السلطات الفيدرالية اتهامات في يونيو/ حزيران.