أصوات داخل الحكومة ضد إقالته.. هل ينال غالانت "الحصانة"؟

خلفت استعدادات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، انتقادات داخل الحكومة الإسرائيلية ضد إقالته، بحيث طُرحت عدة تساؤلات بشأن إمكانية حصوله على حصانة لمواجهة ذلك.

وانتقد وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، الخطوة التي يُجهز لها نتنياهو، وقال خلال حديثه مع القناة الـ"12" العبرية: "يجب تجنب استبدال وزير الدفاع في وقت الحرب".

وخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي لإقالة غالانت، بعد عودته من زيارته السياسية الأخيرة إلى الولايات المتحدة، إلا أنه قرر تأجيل هذه الخطوة حاليًا، بسبب التصعيد الأمني ​​الجاري، بحسب تقرير لموقع "واللا" العبري.

وقالت مصادر مقربة من نتنياهو، "إن رئيس الوزراء اتخاذ قرار إقالة غالانت، ولكن لا أحد يعلم متى سيُنَفَّذ"، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.

كما أفادت تقارير، بأن نتنياهو يفكر في استبدال كلًا من رئيس الهيئة العامة لأركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، رونين بار، في المستقبل القريب. 

وعلى الجانب الآخر، نفى مكتب نتنياهو هذه التفاصيل، قائلًا "إن رئيس الوزراء لم يكن يخطط لهذا الأمر".

البديل الوحيد لغالانت

وفي وقت سابق، قالت صحيفة "معاريف" العبرية، آنا بارسكي، إن البديل الوحيد لفكرة استبدال غالانت دون أي عواقب، بحسب المقربين من نتنياهو، هو ضم حزب "الأمل الجديد"، برئاسة جدعون ساعر، إلى الائتلاف الحكومي.

وأوضحت "معاريف"، أنه منذ قرار نتنياهو الأخير بإقالة غالانت الذي انتهي ببقائه في منصبه، يعيش نتنياهو والمقربون منه نوعًا من الصدمة، وعلى الرغم من شكوك وعدم ثقة نتنياهو في غالانت، فإنه غير مستعد لإقالته مجددًا دون سبب مُعلن للجمهور العام. 

وأوضحت أنه وفقًا لقيود الائتلاف في مسألة إضافة حزب جديد، ما ينطوي على تغييرات في تركيبة الحكومة والمناصب، فهو يُعد عذرًا مثاليًا لإقالة غالانت.