ترامب يقول إنه سيكون مستعدا لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية
أثار الممثل الكوميدي توني هينتشكليف، الذي كان من المتحدثين في تجمع انتخابي لدونالد ترامب يوم الأحد، موجة من الانتقادات بعد وصفه بورتوريكو بأنها "جزيرة من القمامة" بحسب ما أورده تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
وقد دفعت التصريحات حملة ترامب إلى إصدار بيان تنكر فيه هذه الملاحظة، حيث قالت دانييل ألفاريز، المستشارة البارزة لحملة ترامب، إن "مزحة هينتشكليف لا تعكس آراء الرئيس ترامب أو الحملة".
إهانات متنوعة وأجواء متوترة
كان هينتشكليف، المعروف من بودكاست "اقتل توني"، قد ألقى سلسلة من التعليقات المهينة ذات الطابع الجنسي والعنصري خلال الحدث الذي أقيم في ماديسون سكوير جاردن لدعم ترامب.
ولم تقتصر تعليقاته على بورتوريكو فحسب، بل شملت تصريحات جارحة عن المهاجرين واللاتينيين والأمريكيين السود، ما أثار استياءً كبيرًا بين الحاضرين وفي الأوساط العامة.
ردود فعل وتوضيحات
تأتي هذه التصريحات في وقت تشكل فيه ولاية بنسلفانيا، التي تضم واحدة من أكبر التجمعات السكانية للبورتوريكيين، أهمية حاسمة في الانتخابات الرئاسية.
بينما أبدت حملة ترامب استنكارها لتصريحات هينتشكليف عن بورتوريكو، لم تتنصل الحملة من التعليقات الأخرى التي أطلقها المتحدثون خلال التجمع، بما في ذلك إشارات مسيئة إلى اللاتينيين والسود واليهود، ما يعكس توترات متزايدة وسط الحملة.
اتهامات طالت هاريس
لم تقتصر الإهانات على الأقليات، بل طالت نائبة الرئيس كامالا هاريس أيضًا؛ حيث وصفها رجل الأعمال جرانت كاردون بأنها ستدمّر البلاد، بينما وصفها صديق طفولة ترامب، ديفيد ريم، بـ"الشيطان" و"الدجال".
كما سخر المذيع السابق في قناة فوكس نيوز، تاكر كارلسون، من الاهتمام الإعلامي بهوية هاريس العرقية.
وفي حين أكدت حملة ترامب على دعم الحزب الجمهوري للإدماج والتنوع، توقع مستشار هاريس، ديفيد بلوف، أن تلحق هذه التصريحات ضررًا سياسيًا بترامب، خاصة في أوساط الناخبين المترددين.
وقد غاب شاغلو المناصب الجمهورية في السباقات الانتخابية الضيقة عن التجمع، حيث يأمل الديمقراطيون في أن يؤدي ربط هؤلاء بترامب إلى نفور الناخبين المترددين.
