الخارجية الصينية: وزير خارجية إيران يزور الصين في 23 أبريل
شهدت مكاتب الأجهزة والوكالات الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى، شبهها موظفون بمسلسل "مباريات الجوع" وسط انتشار للصراصير.
وجاء ذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عودة العاملين عن بعد إلى المكاتب.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين ومصادر في مختلف الأجهزة والوكالات الحكومية الأمريكية قولهم إن العديد من المكاتب لم تكن الظروف فيها ملائمة للعمل.
وعلى سبيل المثال واجه العاملون في "ناسا" بعد عودتهم إلى المكتب الرئيسي للوكالة الفضائية في فبراير/شباط الماضي نقصًا في الطاولات، إضافة إلى غزو الصراصير للمكتب.
من جانبها، قالت مسؤولة في خدمة الإيرادات الداخلية الأمريكية إنها كانت مضطرة للعمل جالسة على أرض مكتبها مع جهاز "لاب توب" على حجرها، بسبب غياب الكراسي والطاولات في المكتب.
وشبه بعض الموظفين الوضع في المكاتب بمسلسل "مباريات الجوع"، حيث اضطر العاملون "للتنافس" على الطاولات والكراسي للعمل.
وفي بعض المكاتب اشتكى العاملون من عدم وجود الإنترنت، واستخدامهم هواتفهم الخاصة للاتصال بالـ"واي فاي".
واعتبر بعض الموظفين الفيدراليين الأمريكيين مثل هذه الظروف للعمل محاولة متعمدة لإجبار نسبة من الموظفين على الاستقالة، حيث تسعى إدارة ترامب ووزارته الجديدة للكفاءة الحكومية برئاسة إيلون ماسك لتقليص عدد العاملين في الأجهزة الفيدرالية من أجل تقليص نفقات الميزانية.
وفي أول أيام عمله بعد حفل تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، وقع ترامب مرسومًا حول عودة العاملين إلى المكاتب وإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال فترة جائحة كوفيد-19.
وفي وقت لاحق وجهت إدارة ترامب الأجهزة الفيدرالية بإعداد خطط لتقليص عدد العاملين فيها، ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين.
وتسعى وزارة الكفاءة الحكومية بقيادة ماسك إلى تقليص نفقات الميزانية الأمريكية بمقدار تريليوني دولار، بما في ذلك عن طريق فصل عدد من الموظفين الحكوميين.