كشفت تقديرات إسرائيلية أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وضعت الخطط بشأن إسقاط النظام الإيراني.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصادر مطلعة، قولها إن شراكة المصالح بين إسرائيل والولايات المتحدة ستتجلى في التعامل مع مخطط إسقاط النظام الإيراني، مؤكدة أنه "تم بالفعل وضع الخطط في الولايات المتحدة".
وتعتقد المصادر غير المعرفة، بأن هذا الاتجاه هو السبب في تغير مسار الرياح التي تهب من طهران فيما يتعلق بالهجوم المخطط له على إسرائيل.
وأكدت أن الإطاحة بنظام آية الله الإيراني ستكون الطريق لضمان وقف التمويل الإيراني للوكلاء الذين يعملون ضد إسرائيل.
وخلال الساعات الأخيرة، تواترت أنباء عن تأجيل إيران لهجومها على إسرائيل لحين الاطلاع على نتيجة المفاوضات مع إدارة ترامب، وسط توقعات بدور إيجابي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هذا الإطار، لا سيما أن هذا الملف يعدُّ من نقاط الخلاف الروسي الإسرائيلي.
ووفق الصحيفة، فإن مستشار الأمن القومي الجديد الذي اختاره ترامب، مايك والتز، معروف بخطه المتشدد ضد إيران، لافتة إلى اقتراح والتز قبل الهجوم الإسرائيلي على إيران الشهر الماضي، بأن تهاجم إسرائيل جزيرة خراج الإيرانية، مركز تصدير النفط.
وقال والتز لموقع "جويش إنسايدر" في سبتمبر/ أيلول الماضي، إن الولايات المتحدة تحتاج إلى الضغط على حماس وحلفائها في إيران، لافتًا إلى أن الضغط أحادي الجانب على إسرائيل لن يؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وكان وزير الدفاع الأمريكي المعين، بيت هيجسيث، قد دعا إلى السماح لإسرائيل بالتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، وليس تقييده.
وقال لوسائل إعلام أمريكية إنه "تهديد وجودي لهم، فليفعلوا ما يتعين عليهم القيام به".