إعلام إسرائيلي: إصابة شخصين جراء صواريخ سقطت على عكا
يجري حراك واسع داخل الجبهة الشعبية الجديدة، ائتلاف اليسار الفرنسي من أجل الاتفاق على مرشحها لرئاسة الحكومة المقبلة.
وتعهدت الجبهة الشعبية الجديدة بحسم هذا الأمر بحلول نهاية الأسبوع، لكن هوية مرشحها والطريقة التي سيتم تعيينه بها لم تتحدد حتى الساعة.
وقد يكون الرئيس السابق فرنسوا هولاند أو أوليفييه فور أو مارين تونديلييه، وربما فابيان روسيل من بين الأسماء المرشحة للجبهة الشعبية الجديدة لرئاسة الحكومة.
أولوية اليسار
وتبدي الجبهة الشعبية تمسكًا بأن يكون رئيس الحكومة المقبلة من صفوفها، بوصفها الطرف الفائز بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المبكرة والحائز على أكبر عدد من مقاعد البرلمان الجديد.
وتضع الجبهة الشعبية الجديدة العثور على اسم لقصر ماتينيون (لمنصب رئاسة الحكومة) أولوية لها في هذه الأيام التي أعقبت فوزها بالانتخابات.
وحتى لو توصلت حركات اليسار سريعًا إلى اتفاق، فلا شيءَ دستوريًّا يُجبر رئيس الدولة على استدعاء هذا الشخص وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقالت زعيمة حزب الخضر البيئي مارين تونديلييه إنّ "عملًا جماعيًّا" يسود داخل الجبهة الشعبية الجديدة، وإن "القرارات ستُتخذ بطريقة هادئة وسلمية وحازمة، حتى الآن يتم ذلك دائمًا بتوافق الآراء"، بحسب تعبيرها.
وتشارك النائبة عن الدائرة الـ9 لباريس ساندرين روسو أيضًا هذه الرؤية "لصنع القرار الأفقي" داخل الجبهة الشعبية الجديدة، وفق تصريحها لقناة "بي أف أم تي في".
ودعت النائبة إلى "اجتماع كافة نواب الجبهة الشعبية الجديدة ليقرروا بالاشتراك مع قيادات أحزابهم اسم رئيس الوزراء الذي سيقدمه اتحاد اليسار إلى رئيس الدولة.
وأضافت: "ستكون الأمور بطريقة ديمقراطية، لقد عملنا بفضل تكاملنا، بفضل تماسكنا، لذلك سنستمر على هذا النحو حتى نتمكن من تسمية واقتراح اسم لرئيس الجمهورية" وفق تعبيرها.
استبعاد ميلينشون
وأكد النائبان ماتيلد بانوت وكليمنتين أوتان، أن رئيس الحكومة المقبل يجب أن يأتي من صفوف الجبهة الشعبية الجديدة، وقالت بانوت "لقد كانت هناك تعبئة مدنية استثنائية في هذه الانتخابات، ما يعني فشلًا جديدًا لمعسكر ماكرون، وطي صفحة المصائب مع غابرييل أتال الذي لم يعد لديه الشرعية للبقاء في ماتينيون"، بحسب تعبيرها.
ورأت النائبة بالبرلمان الأوروبي مانون أوبري أن هناك "احتمالات أن يكون رئيس الوزراء من صفوف حزب فرنسا الأبية" باعتبار أن الحزب "يشكل كتلة الأغلبية داخل اتحاد اليسار" من حيث عدد المقاعد، حيث حصد 76 مقعدًا.
وأضافت "لكنني حريصة على الحفاظ على وحدة الجبهة الشعبية الجديدة، وأحرص على أن يكون الترشيح توافقيًّا داخلها لتطبيق برنامجنا في كل الأحوال" وفق قولها.
وخلال الحملة الانتخابية تم تداول اسم جان لوك ميلينشون بانتظام كرئيس وزراء محتمل، وقال ميلينشون إنه لم يستبعد ذلك، لكنه يريد أن يكون ذلك على أساس التوافق.
وقد استبعد العديد من الشخصيات، بدءاً من الاشتراكي أوليفييه فور إلى رئيس الحزب الشيوعي فابيان روسيل، وحتى الرئيس الاشتراكي السابق فرانسوا هولاند والقيادي بحزب الخضر البيئي يانيك جادوت، مرارًا أن يكون ميلينشون رئيسًا محتملًا للحكومة.
