عاجل
سلطات إسرائيلية تلغي التعليم ليوم غد في مستوطنات شمال فلسطين.
تتجه المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" إلى رفع العقوبات عن النيجر، التي أعلنت قبل أسابيع انسحابها من المجموعة.
وتسعى المجموعة إلى حلحلة التداعيات الأمنية والاقتصادية والسياسية لهذا الانسحاب خلال قمة استثنائية تعقدها أواخر هذا الأسبوع.
وبحسب معلومات نقلتها مجلة "جون أفريك"، فإن المنظمة شبه الإقليمية سترفع "قريبا" العقوبات الاقتصادية التي فرضت بعد الانقلاب الذي قاده الجنرال عبد الرحمن تياني في 26 يوليو/ تموز 2023 ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم، ما قد يفتح الباب نحو انفراج الأزمة بين "إيكواس" وتحالف دول الساحل الثلاث (مالي وبوركينا فاسو والنيجر).
خطوة تفتح الباب نحو انفراج الأزمة بين "إيكواس" وتحالف دول الساحل الثلاث."جون أفريك"
وأشارت "جون أفريك" أنّه "منذ انقلاب يوليو/ تموز 2023 في النيجر، بدا أن المفاوضات بين التحولات العسكرية في منطقة الساحل ووسطاء المنظمة شبه الإقليمية في طريق مسدود، وزاد الانسحاب الثلاثي للنيجر ومالي وبوركينا فاسو الوضع تعقيدا.
ولكسر الجمود، قرر رؤساء دول المنظمة شبه الإقليمية في الواقع اتخاذ الخطوة الأولى في ما يتعلق بتحالف دول الساحل الثلاث.
ووفقا لعدد من وزراء غرب أفريقيا الذين اتصلت بهم "جون أفريك"، تستعد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إلى رفع العقوبات الاقتصادية الثقيلة المفروضة على النيجر، غداة الانقلاب الذي قاده الجنرال عبد الرحمن تياني، وهي الدولة الوحيدة التي لا تزال تخضع لمثل هذه التدابير.
وبالتوازي مع ذلك، تستعدّ دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لعقد قمة استثنائية يوم السبت المقبل 24 فبراير/ شباط في أبوجا بنيجيريا.
وسيبحث الاجتماع الوضع السياسي والأمني في المنطقة، بعد أن انسحبت من المجموعة كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، التي أنشأت معا تحالفا إستراتيجيا ثلاثيا في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وسيكون هذا الانسحاب الموضوع الرئيسي للقمة الاستثنائية المقبلة في أبوجا، وفق ما أكدته إذاعة فرنسا الدولية في تقرير لها، وسيطرح رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وثيقة رسمية حول مزايا وسلبيات رحيل هذه الدول الثلاث من المجموعة.
ونقلت الإذاعة الفرنسية عن "مصدر مقرب من رئاسة مفوضية المؤسسة الإقليمية"، قوله إنّ الاجتماع المقبل سيؤكّد موقف المجموعة بأنّ قرار مالي والنيجر وبوركينا فاسو غير مرحّب به.
ويقول أحد المحاورين إنّ "الفكرة الرئيسة هي مد اليد لهذه الدول حتى تبقى داخل المنظمة وتتراجع عن قرار الانسحاب".
ووفقا للتقرير، من المحتمل، لتحقيق ذلك، تقديم تنازلات، ويمكن أن تدور المناقشات أيضًا حول العقوبات المتخذة ضد النيجر حيث يطالب رؤساء دول مثل رئيس توغو، فور غناسينغبي، برفع العقوبات المذكورة.
وهناك موضوع آخر للمناقشة هو الوضع في السنغال، الذي هزته أزمة سياسية بعد قرار تأجيل الانتخابات الرئاسية.
