حزب الله يعلن إطلاق مسيرات على قاعدة عسكرية في وسط اسرائيل
أطلقت السلطات الإيرانية، مساء الأربعاء، سراح الناشطة فائزة هاشمي رفسنجاني من سجن إيفين شمالي طهران، الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة من قبل الحرس الثوري.
وفائزة ناشطة سياسية وعضو سابق في البرلمان الإيراني، وهي ابنة الرئيس الإيراني الأسبق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني، وإحدى رائدات الحركة الإصلاحية بعد احتجاجات الحركة الخضراء عام 2009.
وأفادت وكالة أنباء "الأخبار العاجلة" الإيرانية بأنه "تم استدعاء فائزة هاشمي رفسنجاني إلى مكتب السجن، مساء الأربعاء، لإبلاغها بشمولها بالعفو والإفراج عنها".
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية عن مصدر مقرب من فائزة هاشمي قوله إن "الأخيرة كانت تعارض هذا الإفراج وشمولها بعفو من المرشد علي خامنئي، وطالبت بإعادتها إلى السجن، إلا أن إدارته رفضت ذلك وتم الإفراج عنها".
وبحسب المصدر، فإن "إدارة سجن إيفين لم تسمح للناشطة السياسية حتى بالعودة إلى السجن وتوديع رفيقاتها".
وأضاف أن إدارة السجن لم تطلب من هاشمي التوقيع على كفالة هذه المرة، وأطلقت سراحها.
وكانت تقارير صحفية أفادت في الأشهر الماضية بأن "السلطات الإيرانية طلبت من فائزة هاشمي رفسنجاني مرات عدة قبول الإفراج المشروط من خلال التوقيع على كفالة، وهو ما رفضته".
وقبل أسبوع، بعثت الناشطة فائزة هاشمي رسالة من داخل محبسها، انتقدت فيها بشدة الأوضاع داخل السجن.
وقالت: "في هذا السجن تعلمت أكثر أن الطريق الوحيد لتحقيق الحرية والعدالة وإرساء الحكم الرشيد هو الإصلاحات، خاصة الإصلاحات الهيكلية".
وتتمثل اتهامات الناشطة فائزة في "التجمع والتواطؤ على أمن البلاد"، و"النشاط الدعائي ضد النظام"، و"الإخلال بالنظام من خلال المشاركة في تجمعات غير قانونية".
وسُجنت الناشطة عام 2012 ومرة ثانية عام 2013، في حين كانت المرة الثالثة في 27 سبتمبر/أيلول 2022، بتهمة التحريض على الاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني على أيدي شرطة الأخلاق في طهران.
وفي 8 يناير/كانون الثاني 2023، قضت محكمة الثورة في طهران بالسجن خمس سنوات ضد الناشطة السياسية هاشمي، بتهمة "التحريض على الاحتجاجات".
