القوات الإسرائيلية تغلق بوابة حاجز قلنديا أمام الفلسطينيين المتوافدين للصلاة بالمسجد الأقصى
كشفت وسائل إعلام أمريكية أن المسؤولين في وزارة الدفاع "البنتاغون" مشغولون حالياً في كيفية التعامل مع خطط ينوي تنفيذها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، من المتوقع أن يمارس فيها القوة العسكرية داخل الولايات المتحدة.
وبحسب تقرير نشرته شبكة "سي إن إن"، فإن المسؤولين يعقدون مناقشات غير رسمية حول كيفية رد الوزارة إذا أصدر الرئيس المنتخب أوامر بنشر القوات محليًا وطرد أعداد كبيرة من الموظفين غير السياسيين.
وقال التقرير، الذي نقل تصريحات عن مسؤولين دفاعيين: "نحن جميعًا نستعد ونخطط لأسوأ السيناريوهات، لكن الواقع هو أننا لا نعرف كيف ستسير الأمور بعد ذلك".
وأكد أحد المسؤولين أن "القوات ملزمة بموجب القانون بمخالفة الأوامر غير القانونية، لكن السؤال هو: ماذا يحدث بعد ذلك؟ هل نرى استقالات من كبار القادة العسكريين؟ أم أنهم سيعتبرون ذلك تخليًا عن شعبهم؟".
وأشار مسؤول دفاعي سابق، خدم خلال ولاية ترامب، إلى أنه من غير الواضح في هذه المرحلة من سيختاره ترامب لقيادة البنتاغون، رغم أن المسؤولين يعتقدون أنه وفريقه سيحاولون تجنب نوع العلاقة "العدائية" التي كانت لديه مع الجيش خلال إدارته السابقة.
وأضاف: "كانت العلاقة بين البيت الأبيض ووزارة الدفاع سيئة للغاية، وأعلم أن هذا الموضوع يأتي في مقدمة اهتماماتهم عند اختيار الأشخاص الذين سيتولون المناصب في وزارة الدفاع هذه المرة".
وأوضح مسؤول آخر: "أثار انتخاب ترامب تساؤلات داخل البنتاغون حول ما سيحدث إذا أصدر الرئيس أمرًا غير قانوني، خاصة إذا لم يقاوم المعينون السياسيون داخل الوزارة".
وجاءت هذه التحركات بعد أن صرّح ترامب سابقًا بأنه سيكون منفتحًا على استخدام قوات الجيش لإنفاذ القانون والمشاركة في الترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين، مبينًا رغبته في تكديس الحكومة الفيدرالية بالموالين و"تطهير الجهات الفاسدة" في مؤسسة الأمن القومي الأمريكية.
وكانت علاقة ترامب خلال ولايته السابقة متوترة مع العديد من قادة الجيش الكبار، بمن فيهم الجنرال المتقاعد الآن مارك ميلي، الذي اتخذ خطوات للحد من قدرة ترامب على استخدام الأسلحة النووية أثناء توليه منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة.
وفي الوقت نفسه، وصف الرئيس المنتخب مرارًا الجنرالات الأمريكيين بأنهم "ضعفاء" و"قادة غير فعالين".