انتهاء المباحثات الهاتفية بين ترامب وبوتين
أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحمل "المسؤولية النهائية" عن وفاة المعارض أليكسي نافالني، في الذكرى الأولى لرحيله في سجن بسيبيريا، بحسب فرانس برس.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان: "اليوم يصادف مرور عام على وفاة زعيم المعارضة الروسي السياسي أليكسي نافالني، ويتحمل الرئيس بوتين والسلطات الروسية المسؤولية النهائية عنها"، داعية إلى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، مضيفة أن "نافالني ضحى بحياته من أجل روسيا حرة وديمقراطية".
وأضافت كالاس "مع تكثيف روسيا لحربها العدوانية غير المشروعة ضد أوكرانيا، فإنها تواصل أيضا قمعها الداخلي، واستهداف أولئك الذين يدافعون عن الديمقراطية". ولفتت إلى أن محامي نافالني ما زالوا "مسجونين ظلما، إلى جانب مئات السجناء السياسيين".
وتابعت "يتعين على روسيا الإفراج فورا ودون قيد أو شرط عن محامي أليكسي نافالني والسجناء السياسيين جميعهم".
وكان نافالني ناشطا معارضا في مجال مكافحة الفساد والعدو السياسي الأول لبوتين، وقد صنفه القضاء الروسي "متطرفا".
وكل من يشير علنا إلى المعارض أو إلى منظمته، صندوق مكافحة الفساد، ويُغفل الإشارة إلى إعلان "تطرفهما"، يتعرض لعقوبات شديدة.
ولا يزال هذا التهديد ساريا على الرغم من وفاة نافالني في ظروف غامضة في سجن في القطب الشمالي في 16 شباط/فبراير 2024 ونفي جميع المتعاونين معه تقريبا خارج روسيا.