علق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء، على الانتقادات التي طالته حتى من داعميه من الإصلاحيين والمعتدلين بشأن التشكيلة الوزارية التي قدمها إلى البرلمان يوم الأحد الماضي.
وقال بزشكيان في تدوينة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "استشرنا خبراء عدَّة في أثناء مرحلة اختيار أعضاء الحكومة، وسعينا لأفضل وضع ممكن في ظل الإمكانيات الموجودة".
وأضاف قائلا: "شعبي العزيز أنتم عاصمة الحكومة العظيمة، اهتمامكم وحساسيتكم في اختيار أعضاء مجلس الوزراء أمر ثمين، لقد أفسحت المجال للسياسيين لتوجيه النقد، وهذا يعني أننا قد اتخذنا خطوة إلى الأمام".
وتابع يقول: "في مرحلة اختيار ومراجعة الكابينة الوزارية، استشرنا العديد من الخبراء، وحاولنا إرساء الوضع الأمثل بالإمكانات الموجودة بنهج التوافق والتعاطف".
وطلب الرئيس الإيراني من منتقديه الصبر قائلاً "انتظروا، حتى يعمل مجلس الوزراء، وانتقدوه على أساس أدائه".
ومن المقرر أن يبدأ البرلمان الإيراني السبت المقبل بعقد جلسة لمناقشة المرشحين الذين قدمهم بزشكيان لشغل مناصب وزارية.
وتعرض بزشكيان إلى انتقادات شديدة، خاصة من الإصلاحيين الذين اعتبروا هذه التشكيلة الوزارية المقترحة بأنها تشبه "حكومة الرئيس الأسبق حسن روحاني الثانية".
ويرى آخرون من الإصلاحيين أن روحاني والمقربين منه مارسوا ضغوطاً كبيرة لدفع الوزراء السابقين في حكومته لشغل مناصب وزارية في حكومة بزشكيان المرتقبة.
وتمكن روحاني وفريقه من ترشيح خمسة وزراء، فيما كانت حصة الإصلاحيين ثلاثة وزراء، بينما أبقى بزشكيان على ثلاثة مسؤولين من حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي كمرشح لشغل مناصب وزارية.