أطلقت حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، أمس الأحد، برنامج "جمهوريون مع هاريس"؛ إذ تتطلع المرشحة الديمقراطية لاجتذاب أصوات الناخبين الجمهوريين الذين لا يحبذون ترشيح دونالد ترامب.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فإن البرنامج سيكون عبارة عن "حملة داخل حملة"، باستخدام جمهوريين معروفين لتنشيط شبكاتهم، مع التركيز بشكل خاص على الناخبين الأساسيين الذين دعموا سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.
وقالت الحملة إن الجمهوريين الذين يدعمون هاريس سيظهرون أيضاً في التجمعات مع نائبة الرئيس ومرشح حملتها لمنصب نائب الرئيس، والذي سيعلن اسمه الأسبوع المقبل.
وستعتمد الجهود بشكل كبير على الاتصال بين الناخبين الجمهوريين، مع الاعتقاد بأن أفضل وسيلة لحمل ناخب جمهوري على التصويت لصالح هاريس هي الاستماع مباشرة إلى جمهوري آخر ينحاز إلى الاختيار نفسه.
وقال أوستن ويذرفورد، المدير الوطني لشؤون التواصل مع الجمهوريين في حملة هاريس: "تطرف ترامب سام بالنسبة لملايين الجمهوريين الذين لم يعودوا يعتقدون أن حزب دونالد ترامب يمثل قيمهم"، وسيصوتون ضده مرة أخرى في نوفمبر المقبل.
وأضاف ويذرفورد أن الحملة "ستظهر وستقتطع بعض الوقت كل يوم لكسب أصوات الجمهوريين الذين يؤمنون بتقديم مصلحة البلاد على الحزب، ويعرفون أن كل أمريكي يستحق رئيساً يحمي حرياته، وقائداً أعلى يقدم مصلحة الشعب الأمريكي على مصالحه الخاصة".