إعلام حوثي: غارات أمريكية على جزيرة كمران في الحديدة
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قائد فيلق القدس في "الحرس الثوري الإيراني" إسماعيل قاآني خضع لاستجواب، عقب اغتيال الأمين العام لميليشيا "حزب الله"، حسن نصر الله، مشيرة إلى أنه تعرض إثر ذلك لنوبة قلبية وأدخل المستشفى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن إيران فتحت تحقيقًا سيُستَجوب في إطاره كبار المسؤولين الإيرانيين.
كذلك ذكر موقع قناة "I24NEWS" العبرية أن هدف التحقيق مع قاآني "هو فهم كيف تمكنت إسرائيل من تعقب نصر الله وغيره من كبار القادة في حزب الله الذين اغتيلوا".
وأشارت إلى أنه بعد "اغتيال" خليفة نصر الله، هاشم صفي الدين، تزايدت الشكوك في أن القادة الإيرانيين كان لهم دور في الأمر.
وكانت شائعات كثيرة ترددت خلال الأيام الماضية عن مصير قاآني، بين ما ذكر عن أنه قتل في الغارة التي استهدفت صفي الدين، وما ذكرته وسائل إعلام إيرانية شبه رسمية أكدت أنه "بخير، وصحة جيدة" بل قالت إن المرشد الإيراني سيكرمه.
وذكرت وكالة رويترز يوم الأحد الماضي أن الاتصال انقطع مع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني، الذي كان في لبنان بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، منذ الهجمات الإسرائيلية التي وقعت الأسبوع الماضي في بيروت.
بينما ذكرت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية اليوم أن قاآني يخضع للتحقيق، وأن السلطات الإيرانية تشتبه في أن يكون رئيس مكتبه نقل معلومات إلى إسرائيل.