كشف عبد الرضا داوري، المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، عن قيام القوات الأمنية الإيرانية بفرض قيود على تحركات واتصالات نجاد.
وقال داوري في تغريدة له عبر منصة "إكس": "تتحدث بعض المصادر عن فرض الإقامة على أحمدي نجاد وتقييد اتصالاته".
كما أفادت مواقع إخبارية إيرانية معارضة بأن قوات الأمن الإيرانية فرضت قيودًا على حركة نجاد.
وقالت المصادر إن القيود فرضت بعد عودة أحمدي نجاد من رحلة إلى شمالي إيران.
وتحول أحمدي نجاد إلى منتقد لسياسات المرشد الأعلى علي خامنئي في السنوات الأخيرة واتخذ موقفًا مناهضًا للمؤسسة الرسمية.
وتم وضع قادة "الحركة الخضراء" الإيرانية، مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد وكذلك مهدي كروبي، تحت الإقامة الجبرية، في العام 2011، لعدم قبول نتائج انتخابات العام 2009 التي أوصلت أحمدي نجاد إلى السلطة.
ومنع مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة مراقبة الانتخابات الإيرانية، الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد من الترشح في الانتخابات المبكرة التي، ستجرى في 28 يونيو/حزيران، كما مُنع من الترشح للانتخابات الرئاسية عامي 2017 و2021.
وكان نجاد في مقابلة مع موقع "الأخبار العاجلة"، قبل إعلان أسماء المرشحين المصادق عليهم للانتخابات، انتقد السياسة الخارجية للمرشد الأعلى علي خامنئي، وقال إنه سيتفاوض حتى مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقال نجاد: "إلى متى نرغب في البقاء في صراع مع الولايات المتحدة؟"، محملاً من أسماهم بـ "أفراد معينين" مسؤولية تدمير "إمكانية حل الأمور مع الولايات المتحدة".
وكان استبعاد أحمدي نجاد من الانتخابات شبه مؤكد منذ البداية، ويعتقد كثيرون أنه سجل اسمه رغم عدم أهليته بهدف تعزيز الصورة المناهضة للمؤسسة التي رسمها لنفسه في السنوات القليلة الماضية.
وظهر "نجاد" عدة مرات، علنًا، قبل إعلان أسماء المرشحين للانتخابات من قبل مجلس صيانة الدستور، بما في ذلك في البازار الكبير في طهران.
