والا: صافرات الإنذار دوت لأول مرة في قيسارية حيث كان نتنياهو يتواجد في منزله هناك

logo
العالم

"إيران النووية".. مكاسب وخسائر في "صراع النفوذ" مع إسرائيل

"إيران النووية".. مكاسب وخسائر في "صراع النفوذ" مع إسرائيل
نتنياهو يتحدث عن المشروع النووي الإيرانيالمصدر: أ ف ب
04 أكتوبر 2024، 6:03 ص

رأى محللون سياسيون أن طموح إيران حول برنامجها النووي، يواجه احتمالات مفتوحة من المكاسب والخسائر، في ظل التصعيد مع إسرائيل.

وقال المحللون، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، إن من ضمن احتمالات "الخسائر" لإيران، رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستهداف برنامجها النووي والقضاء عليه، بجانب خطة الولايات المتحدة الهادفة إلى القضاء على أذرع طهران في الشرق الأوسط.

المكاسب

وقال الخبير في الشأن الإيراني الدكتور محمد المذحجي، إن "احتمالات المكاسب لطهران تكمن في عدم استهداف إسرائيل للمفاعلات النووية الايرانية، لاسيما في هذا التوقيت الذي لا تريد فيه واشنطن التصعيد، وهو ما ظهر من قبل مع تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه لا يجب أن يتم استهداف مواقع نووية في إيران".

وتوقع المذحجي أن "تكون هناك عملية إسرائيلية في الداخل الإيراني ردًا على ما قامت به طهران مؤخرًا، ولكنه سيبقى في قالب عدم التصعيد في المنطقة".

وأشار إلى أن ذلك "يأتي في ظل رفض الإدارة الأمريكية الحالية، التي تخوض انتخابات رئاسية عبر مرشحتها كامالا هاريس أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أي تصعيد في المنطقة يضر بحملة الديمقراطيين".

الخسائر

وقال المذحجي إن "احتمالات الخسارة لإيران التي تعمل على حماية برنامجها النووي مستخدمة ميليشياتها في المنطقة، هي خطة واشنطن الهادفة إلى القضاء على أذرع طهران في الشرق الأوسط".

وأوضح أن "واشنطن تريد أن يكون هناك انسحاب أمريكي جزئي من المنطقة خلال 3 سنوات، رغبة في التفرغ للسير في إستراتيجية تطويق الصين، التي خصصت لها 100 مليار دولار مؤخرًا".

 احتمالات مفتوحة

ومن جهته، أكد الباحث في العلاقات الدولية، أصلان الحوري، أن "كل الاحتمالات مفتوحة في إطار هذا التصعيد، لاسيما أن خطة نتنياهو في استهداف أذرع إيران والحملة التي قام بها في جنوب لبنان والضربة القاصمة التي وجهها لحزب الله، هي خطوات مرحلية للهدف الأكبر بالنسبة له".

وأوضح أن "هذا الهدف هو ضرب المشروع النووي الإيراني الذي يرى استهدافه ضرورة"، مستدركًا بالقول إنه "دائمًا ما يكون هناك تدخل أمريكي لضبط الإيقاع بين طهران وتل أبيب، حول الهدف النووي".

وقال الحوري إنه "على الرغم من أن كافة التقارير تتحدث عن أن القدرة النووية الإيرانية لم تصل لمرحلة إنتاج سلاح نووي، فإن أي مساس بالمشروع النووي ومنشآته وأدواته وأفراده وبنيته التحتية، على وضعها الحالي، سيكون خسارة لاستكمال هذا الطموح".

ضربة قاصمة

وأردف الحوري بالقول إن "ضرب منشآت نووية إيرانية من جانب إسرائيل سيكون ضربة قاصمة لهذا الطموح الذي دفعت من أجله طهران ونظامها أكثر من ثمن فيما يتعلق بفرض عقوبات دولية كانت لها آثار عدة لاسيما اقتصاديًا، طوال عقدين ماضيين".

وتابع أن "استهداف الداخل في إطار رد إسرائيلي بعيدا عن أي منشأة نووية أو مراكز أبحاث أو ما شابه ذلك، يعد "مكسبًا"، وغير ذلك خسارة تهدد وجود النظام الإيراني الحالي ذاته".

ولفت إلى أن "طهران تطمح إلى عدم المساس ببرنامجها النووي، والدخول في مرحلة الضرب والرد مع إسرائيل بعيدًا عن مشروعها النووي، رغبة في الحصول على مقابل من أمريكا والغرب، يحررها في المقام الأول من العقوبات المفروضة عليها".

أخبار ذات علاقة

صحيفة: قصف المنشآت النووية الإيرانية يتعارض مع مصالح أمريكا وإسرائيل

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC