البيت الأبيض: لن نتسامح مع ابتزاز أوروبا الاقتصادي لشركتي "ميتا" و"آبل"
في أجواء "إيجابية وبنّاءة" أجرت إيران والولايات المتحدة محادثات "غير مباشرة" في سلطنة عُمان يوم السبت، في حوار كان عنوانه العريض معالجة تصاعد البرنامج النووي الإيراني.
ورغم اتفاق وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيف ويتكوف، على وصف نتائج الجولة الأولى بأنها كانت إيجابية، إلا أنها عُقدت بعد خلاف كبير على طريقة التفاوض، إذ أصرّت واشنطن على أن تكون مباشرة، بينما أرادتها طهران عبر وسيط.
وبالفعل جرت طريقة التفاوض في الجولة الأولى التي استغرقت ساعتين، عبر تبادل النصوص المكتوبة بوساطة وزير الخارجية العُماني، بدر البورسعيدي.
وبينما تريد طهران من المفاوضات رفع العقوبات والتوصل إلى اتفاق نووي "متكافئ ومشرّف"، بحسب وزير خارجيّتها، تضغط واشنطن باتجاه اتفاق صارم يكبح البرنامج النووي الإيراني، بشكل سلمي قبل اللجوء إلى الخيار العسكري، كما صرّح بذلك الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكثر من مرة.
وناقش الطرفان خلال الجولة الأولى، إضافة إلى معالجة تصاعد البرنامج النووي الإيراني، تهدئة التوترات الإقليمية، وتبادل السجناء، لكن تصريحات المفاوضين لم تكشف عن أي اتفاق في أي عنوان تم بحثه، فيما تم الاكتفاء عن الإعلان بأن الجولة المقبلة ستعقد في التاسع عشر من أبريل الجاري، في مكان لم يحدد بعد، وستناقش الإطار العام للاتفاق المحتمل.