نشرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، مساء الخميس، صورة لشخصين من أبناء القومية الكردية الإيرانية من ضمن 3 متهمين باغتيال العالم النووي البارز والضابط في الحرس الثوري، محسن فخري زاده.
وجرى اغتيال فخري زاده في 27 نوفمبر عام 2020، في استهداف سيارته قرب طهران أثناء عودته من منزل والده في شمال البلاد.
ولم تتمكن السلطات الإيرانية من التوصل إلى كيفية اغتيال فخري زاده، فيما اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء العملية.
ونشر موقع صحيفة "همشهري" الحكومية، صورة قالت إنها "لاثنين من المجرمين المتورطين باغتيال العالم النووي فخري زاده"، مشيرة إلى أن الشخصين من القومية الكردية، وجرى اعتقالهما في محافظة أذربيجان الغربية شمال غرب إيران.
وبحسب موقع الصحيفة، فإنهما "حاولا بالتعاون مع النظام الصهيوني، استيراد أسلحة خاصة إلى البلاد، وتسببا في اغتيال فخري زاده" وفق تعبيرها، موضحة أن القضاء "حكم على هؤلاء الأشخاص بالإعدام".
وكان فخري زاده رئيسًا لمنظمة البحث والابتكار التابعة لوزارة الدفاع، وأحد الشخصيات الرئيسة وراء كواليس البرنامج النووي الإيراني.
وأعلنت السلطات القضائية في مدينة أرومية شمال غرب إيران، أمس الأربعاء، إصدار أحكام أولية بالإعدام بحق 4 متهمين بالتجسس لصالح إسرائيل.
وقالت دائرة العلاقات العامة في السلطة القضائية في مدينة أرومية، في بيان، إنه "في قضيتين منفصلتين، تمت إدانة 4 أشخاص بتهمة التجسس لصالح النظام الصهيوني والتعاون مع جهاز التجسس، الموساد" وفق قولها.
وأضاف البيان أنه "بالتعاون مع المؤسسات الاستخباراتية والأمنية، تم التحقيق في قضيتهم في المحكمة العامة والثورية بمدينة أرومية، عاصمة محافظة أذربيجان الغربية، وبصدور لائحة الاتهام، تم إرسال القضية إلى محكمة أرومية الثورية".
وأوضح البيان أنه "قضى الفرع الثاني لمحكمة الثورة بإعدام 3 من المتهمين الرئيسين في قضية واحدة، ومتهم واحد في القضية الأخرى، بناء على الحكم الابتدائي الصادر".
ووفق البيان، فإن "3 من هؤلاء المتهمين، بتوجيه ودعم من جهاز التجسس الموساد، تورطوا في نقل معدات لاغتيال فخري زاده إلى داخل البلاد، وإلى مكان الاغتيال، وكان أحد أعمالهم التخريبية".