القناة 14 الإسرائيلية: مقترح صفقة التبادل الجديد ليس أمريكيا وهو غير مقبول من جانب إسرائيل
قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، إن الحكومة الائتلافية ستناقش تدابير للرد على أوكرانيا بعد أن أوقفت تدفق الغاز الروسي عبر أراضيها إلى سلوفاكيا.
وأضاف فيتسو، في رسالة بالفيديو نُشرت عبر "فيسبوك"، أن حزبه سيدرس قطع إمدادات الكهرباء عن أوكرانيا، وخفض المساعدات للاجئين الأوكرانيين، والمطالبة بتجديد اتفاقية نقل الغاز أو التعويض عن الخسائر التي قال إن سلوفاكيا تتكبدها بسبب وقف تدفقات الغاز الروسي.
وتوقفت صادرات الغاز الروسية عبر خطوط الأنابيب التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، وتمر عبر أوكرانيا، مع بداية العام الجديد، ما يمثل نهاية عقود من هيمنة موسكو على أسواق الطاقة الأوروبية، إذ انتهى سريان اتفاق نقل الغاز بين روسيا وأوكرانيا.
ولدى سلوفاكيا إمدادات غاز بديلة، لكن فيتسو، الذي أنهى المساعدات العسكرية لأوكرانيا وسعى إلى التقارب مع موسكو، يقول إن البلاد ستخسر عوائد النقل التي تتلقاها، وستدفع رسوم نقل إضافية لجلب الغاز غير الروسي. كما قال إن أسعار الغاز والطاقة الأوروبية سترتفع نتيجة لقرار أوكرانيا.
وأشار فيتسو إلى أن وفدًا سلوفاكيًا سيناقش الوضع في بروكسل يوم الثلاثاء المقبل، ثم سيناقش ائتلافه الحاكم الرد على ما أسماه "التخريب" الذي قام به الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واتهم زيلينسكي الأسبوع الماضي فيتسو بفتح "جبهة ثانية" تتعلق بالطاقة ضد أوكرانيا بأوامر من روسيا، وفقاً لوكالة "رويترز".
وحققت شركة تشغيل شبكة نقل الغاز في سلوفاكيا "يوستريم"، التي تمتلك الدولة حصة الأغلبية بها، إيرادات بلغت 158 مليون يورو وربحًا بعد الضريبة بلغ 25 مليون يورو في الأشهر الستة حتى 31 يناير/كانون الثاني من العام الماضي، وهي أحدث فترة أعلنت عنها على موقعها على الإنترنت.
وقالت شركة "إس.بي.بي" السلوفاكية الحكومية لاستيراد الغاز، والتي تغطي نحو ثلثي الطلب المحلي، أمس الأربعاء، إنها ستواجه نحو 90 مليون يورو من التكاليف الإضافية، وخاصة رسوم النقل، إذا استخدمت بديلاً عن كل الغاز الروسي هذا العام.
ووفقًا لبيانات مشغل شبكة الكهرباء، صدرت سلوفاكيا 2.4 مليون ميجاوات ساعة من الكهرباء في أول 11 شهرًا من عام 2024 إلى أوكرانيا، التي تعاني من نقص الكهرباء بسبب القصف الروسي.