متحدث باسم الأمم المتحدة: الأمين العام يريد العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
عقد كبار المسؤولين في البيت الأبيض، أمس الجمعة، اجتماعًا مع ممثلي شركات الاتصال الأمريكية لبحث "حملة تجسس سيبراني واسعة النطاق" يُشتبه في تورط الصين بها، تستهدف القطاع.
وفي بيان صدر عن البيت الأبيض، وُصف الاجتماع بأنه "فرصة للاستماع إلى تنفيذيي قطاع الاتصالات حول كيفية تعاون الحكومة الأمريكية مع القطاع الخاص وتعزيز الحماية ضد الهجمات المتطورة من دول قومية".
وترأس الاجتماع مستشار الأمن القومي جايك سوليفان، إلى جانب آن نيوبيرغر، نائبة مستشار الأمن القومي لشؤون الأمن السيبراني والتكنولوجيا الناشئة. ولم يُفصح البيان عن أسماء الشركات أو المسؤولين التنفيذيين الذين حضروا اللقاء، وفق ما نقل موقع "الحرة".
ويأتي هذا التطور بعد تقارير تفيد بأن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اختراق أنظمة عدد غير محدد من شركات الاتصالات الأمريكية، مما أتاح لهم اعتراض بيانات مراقبة حساسة كانت موجهة لوكالات إنفاذ القانون.
ورغم خطورة هذه الادعاءات، نفت بكين مجددًا تورطها في هذه الهجمات، مشيرة إلى أنها اتهامات متكررة تفتقر إلى الأدلة، وتأتي ضمن تصعيد التوترات السيبرانية بين البلدين، وفق قولها.
ويسلط الهجوم الضوء على تصاعد التحديات التي تواجه الولايات المتحدة في تأمين البنية التحتية الحيوية للاتصالات، وسط تكثيف الجهود الحكومية لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص للتصدي لهذه التهديدات المتزايدة.