غارات إسرائيلية على 30 قرية في جنوب لبنان منذ الصباح
يبرُز اختلاف رئيسي واحد عند وضع الإستراتيجية الإعلامية لحملة هاريس- والز جنبًا إلى جنب مع إستراتيجية ترامب - فانس؛ فإن هاريس وتيم والز بالكاد يتحدثان إلى الصحافة، بحسب ما ذكر موقع "بزنس إنسايدر".
وعلى الرغم من تحذيرات الخبراء من مخاطر إستراتيجية انطواء هاريس ونائبها عن الإعلام، ووعود حملتهما الانتخابية بإجراء مزيد من المقابلات، إلا أنها لا تزال الأقل حديثًا بين مرشحي الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة.
وبحسب الموقع، منذ أن تولت هاريس تذكرة الحزب الديمقراطي من الرئيس جو بايدن في يوليو/تموز الماضي، أجرت ما يزيد قليلًا عن ست مقابلات صحفية، ولم تختلف الأمور كثيرًا بالنسبة لـ والز.
تجنب الزلات
وفي حين أن إستراتيجية عدم التحدث للصحافة والإعلام كثيرًا قد تحمل بعض الفوائد؛ حيث يستطيع كل من هاريس ووالز تجنب الزلات والأخطاء غير المكتوبة التي ابتليت بها حملة بايدن لعام 2024 وحملة هاريس الرئاسية لعام 2020.
لكنه من غير الواضح بالضبط سبب خجل هاريس ووالز من الصحافة، ويقول الخبراء إنها خطوة محفوفة بالمخاطر.
ويحذر علماء السياسة من أن هذه الإستراتيجية، قد تضر بحمله هاريس – والز، إذا لم تكن قد فعلت ذلك بالفعل، وأن المخاطر قد تكون أكبر من أي مكافآت؛ خاصة في وقت يقول فيه العديد من الناخبين إنهم لا يعرفون ما يكفي عن المرشحين أو سياساتهم.
قالت لونا أتكيسون، أستاذة العلوم السياسية في جامعة ولاية فلوريدا: "إن تفاعلات هاريس المحدودة مع الصحافة تخاطر بزرع عدم الثقة بين الناخبين".
وأضافت أتكيسون:" إنها إستراتيجية سيئة لأنها تترك الكثير من الشكوك مفتوحة، وتُخاطر بتشكيك الناخبين بقدرة مرشحهم على إدارة البلاد".
التفاعل الإعلامي
وأشار الموقع إلى أن بيانات الاستطلاع واضحة، حيث يقول العديد من الأمريكيين إنهم يريدون معرفة المزيد عن هاريس.
وأن افتقار هاريس إلى التفاعل الصحفي، خاصة مع وسائل الإعلام غير الودية مثل فوكس نيوز أو غيرها، يُعد أيضًا تناقضًا صارخًا مع خصمها الرئيس السابق ترامب.
ولفت إلى أن بعض رفاق هاريس الديمقراطيين بدأوا يشعرون بالقلق بشأن الحد الأدنى من حضورها الصحفي.
وأن العديد من الإستراتيجيين الديمقراطيين يريدون رؤية هاريس تكثف تفاعلاتها الإعلامية.
